قال الرئيس المؤقت لمفوضية المراقبة والتقييم المشتركة المعاد تشكيلها بجنوب السودان، إن محادثات السلام في نيروبي علامة فارقة وحاسمة نحو تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في البلاد.
جاءت تصريحات السفير شارليس تاي قيتواي، أثناء إطلاق المفاوضات بين الجماعات الرافضة وحكومة الوحدة الوطنية الانتقالية المنشطة في نيروبي يوم الخميس 9 مايو 2024.
وقال في خطابه: “هذه الخطوة الشجاعة والحاسمة نحو تسهيل الحوار إنه أمر يستحق الثناء بين الحكومة والمجموعات الرافضة ومواطني جمهورية جنوب السودان”.
وشدد على أن “هذه المناقشات يجب أن تعزز الشمولية وتزرع التسامح والمصالحة والتسامح، إدراك أن السلام والعدالة والمؤسسات القوية داخل الدولة تعزز الاستقرار والعدالة والمساءلة، مما يؤدي في النهاية إلى التنمية المستدامة وتحسين نوعية الحياة لجميع المواطنين”.
وذكر أنه “مع اقتراب الفترة الانتقالية من نهايتها وفقا لخارطة طريق الاتفاقية، تحث المفوضية باستمرار أطراف الاتفاقية على تسريع واستكمال تنفيذ هذه المهام”.
وشدد على أن المفوضية تعتقد بأن “نجاح عملية الوساطة في جنوب السودان في نيروبي يمكن أن يسرع ويخلق زخما لتنفيذ المهام المتبقية من اتفاقية السلام المنشطة”.
وأضاف: “السلام في جمهورية جنوب السودان ضروري ليس فقط لمواطني جنوب السودان، لكن أيضا للأمن الجماعي والازدهار في المنطقة”.
وناشد جميع الأطراف على المشاركة بشكل بناء، وإعطاء الأولوية لمصالح شعب جنوب السودان، والتعاون الوثيق مع فريق الوساطة لتحقيق نتيجة إيجابية وناجحة لهذا الجهد.
لا يزال تنفيذ اتفاق السلام الموقعة في عام 2018، تواجه تحديات التنفيذ، ومن المتوقع أن تجري البلاد انتخابات في ديسمبر، لكن بنود رئيسية في الاتفاقية تواجه البطء في التنفيذ.