قال الدكتور منصور أرباب رئيس حركة العدل والمساواة الجديدة من مقر إقامته بجنوب إفريقيا في تصريح لراديو تمازج الخميس ، إن التوقيع على “اعلان اديس ابابا” بين قوات الدعم السريع وتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية ( تقدم ) هو شرعنة لكل الجرائم والانتهاكات الفظيعة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في حق المدنيين العزل .
وقد وقّع قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، ورئيس الهيئة القيادية لـ تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، يوم الثلاثاء ، إعلاناً أُطلق عليه اسم “إعلان أديس أبابا”، في ختام اجتماعات لوفدي الجانبين استضافتها العاصمة الإثيوبية، وأصدرا بياناً مشتركاً تضمن العمل على وقف الحرب.
وتابع أرباب “الوثيقة نسخة معدلة من وثيقتهم الدستورية التي أشعلوا بها فتيل الحرب في السودان والابادة الجماعية والتهجير القسري في كل من غرب وسط وجنوب دارفور ، مع الدمار والهجوم على الخرطوم والجزيرة .”
وقال “يعتبر تقدم شريك اصيل للدعم السريع في أعماله حيث تجاهل كل الانتهاكات التي ارتُكبت بحق المدنيين العزل وبدل تقديم الدعم السريع للعدالة اعطتهم شرعية تكوين حكومات مدنية جديدة في أماكن سيطرتهم “.
واوضح ان ( تقدم ) غير مؤهلة سياسيا وأخلاقيا لتكوين مبادرة لوقف الحرب في السودان و إقناع قائد قوات الجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان بالجلوس مع قائد الدعم السريع على حسب قوله .
واضاف “إذا أرادوا إصلاح حال السودان عليهم إقناع قوات الدعم بوقف الحرب وتسليم السلاح ودمج قواتها داخل الجيش السوداني إن رغبت القوات المسلحة بذلك مع تقديمهم للعدالة” .