دعا كبير مبعوثي الأمم المتحدة في جنوب السودان ، نيكولاس هايسوم ، المجتمع الدولي إلى دعم عملية السلام في الوقت الذي تستعد فيه البلاد للانتخابات العام المقبل.
وتحكم جنوب السودان حكومة انتقالية تشكلت بموجب اتفاقية سلام موقعة في إثيوبيا المجاورة.
وفي 4 أغسطس 2022 ، مددت أطراف اتفاقية السلام الاتفاقية ، وأجلت الانتخابات العامة حتى أواخر عام 2024.
و تم التوقيع على التمديد من قبل الأطراف بسبب عدم إحراز تقدم في العديد من بنود اتفاق السلام.
في مؤتمر صحفي عقده في جوبا يوم الجمعة ، حذر نيكولاس هايسوم ، رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (UNMISS) ، من أن المكاسب التي تحققت في تنفيذ السلام قد تضيع إذا لم يتم مساعدة البلاد في تنفيذ السلام.
واضاف “كما قلت من قبل ، فإن التقدم الملحوظ في تنفيذ اتفاقية السلام التي تم تنشيطها يمثل فرصة حقيقية وسببًا مقنعًا للمجتمع الدولي لتجديد دعمه ومساعدته لشعب جنوب السودان في هذا الوقت الحرج من عملية السلام”.
وقال هايسوم أن العنف والقتال في العديد من المناطق مدمر و يشكل تهديدا حقيقيا للمكاسب التي تحققت حتى الآن ويمكن أن يعرقل عملية السلام.
وأشار المسؤول الأممي إلي هناك خمسة مناطق بها صراعات لا تزال تمثل تحديا للبلاد وهي : منطقة جونقلي وإدارية البيبور الكبرى ، أعالي النيل ، الصراع في طمبرا بولاية غرب الاستوائية ، الصراع بين تويج في ولاية واراب ودينكا نقوك ، والصراع الجاري الآن في الاستوائية الوسطي بين مربي الماشية من بور والمجتمعات المضيفة.
وكشف هايسوم أنهم يخططون لفتح قاعدة مؤقتة في منطقة البيبور لحماية المدنيين الذين دمرهم الصراع الأخير ، وكذلك إجراء تحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان للمدنيين أثناء النزاع.