أعلن المرشح الرئاسي في كينيا وزعيم المعارضة، رايلا أودينقا، عن رفضه نتيجة الانتخابات الرئاسية، واصفا النتيجة بأنها “باطلة ولاغية”، مضيفًا أن الديمقراطية الكينية واجهت أزمة قانونية طويلة.
يوم الإثنين أعلن رئيس مفوضية الانتخابات في كينيا فوز نائب الرئيس وليم ساموي روتو، بالانتخابات الرئاسية، لكن سبق ذلك تبرأ “4” من مسؤولي المفوضية من نتيجة الانتخابات.
وفاز روتو بالانتخابات الرئاسية بعد حصوله على 50.49٪ من الأصوات، بينما حصل رايلا أودينقا على 48.85٪ من الأصوات حسب ما أعلنه المفوضية.
وقال أودينقا، اليوم الثلاثاء، في خطاب لمؤيديه في تحالف- أزيميو لا موجا- إن “رأينا أن الأرقام التي أعلنها رئيس مفوضية الانتخابات، وأفولا شيبوكاتي، باطلة وولاغية ويجب إلغاؤها من قبل محكمة”.
وأدلى رايلا بخطابه بعد وقت قصير من المؤتمر الصحفي الذي عقده مسؤولو المفوضية الأربعة الذين عارضوا نتيجة الانتخابات في مكان آخر، واتهموا فيه رئيس المفوضية بسوء الإدارة.
وقالت جوليانا شيريرا، نائبة رئيس المفوضية المستقلة للانتخابات والحدود، إن تجميع النسب المئوية للأصوات التي حصل عليها كل مرشح كان “غير دقيق”، مشيرة إلى أن عدد الأصوات بلغ 100.1٪، بتفاوت 0.01٪.
لكن رايلا أودينقا في خطابه اعتبر الأرقام التي أعلنها رئيس المفوضية وافولا شيبوكاتي، لاغية وباطلة، وقال إنه “سيواصل جميع الخيارات الدستورية والقانونية المتاحة”.