سيرت مبادرة من رياضيي غرب دارفور (الجنينة) قافلة رياضية إلى مدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور.
وصلت القافلة التي ضمت مجموعة من الشباب المبادرين والناشطين في مجالات العمل الإنساني والتطوعي إلى زالنجي يوم السبت ، ومن المقرر أن تنخرط البعثة التي تتعاون مع مبادرة أهل زالنجي الشبابية واتحاد كرة القدم بزالنجي في مجموعة من الأنشطة الرياضية والاجتماعية المصاحبة.
وثمن ممثل قافلة غرب دارفور (الجنينة) روح المحبة وحفاوة الاستقبال التي وجدتها بعثته، مشيراً إلى أن زيارتهم الحالية لزالنجي وجدت دفء الترحيب المعهود عن الرياضيين وشباب زالنجي عموماً.
وأضاف ممثل القافلة بأن هذه المبادرة قصد بها تمتين أواصر الإخاء بين مجتمع الولايتين الذي ذاق مرارات الحرب خلال الفترة السابقة، وأن الرياضة يمكنها إصلاح ما أفسدته الحرب، مؤكدا بأن مجتمع الرياضيين ما زال متماسكاً ولم يتأثر بالصراع السياسي أو الاحتقان القبلي والجهوي.
وأعرب المتحدث باسم بعثة الجنينة بأن المبادرة ستمتد لتشمل ولايات دارفور الأخرى لتعزيز الترابط الاجتماعي بين هذه المناطق.
الشاب الهادي الشيخ عضو مبادرة أهل زالنجي ، أوضح أن زيارة شباب الجنينة لمدينة زالنجي تأتي كبادرة لرتق النسيج الاجتماعي.
وأضاف أن الجنينة تمثل الأم لمجتمع وسط دارفور بحكم العلاقة التاريخية بين المنطقتين حيث كانت زالنجي و الجنينة تحت مظلة ولاية واحدة هي غرب دارفور الكبرى.
وأكد الشيخ بأن شباب زالنجي سيردون الزيارة خلال الفترة المقبلة.
أحد الناشطين في مبادرة أهل زالنجي عبر عن سعادته بزيارة شباب غرب دارفور، واعتبر الزيارة فرصة لرتق النسيج الاجتماعي وبلورة أفكار مشتركة وتبادل التجارب في مجال العمل الطوعي والإنساني بين شباب الولايتين.
وكشف الناشط عن تلقيهم دعما مقدرا من مبادرة الصيادلة المصاحب للقافلة الزائرة تتمثل في توفير معينات طبية وأدوية منقذة للحياة إلى مستشفى زالنجي.