ريبيكا جوشوا رئيسة كتلة الحركة الشعبية في البرلمان تعبر عن غضبها على طريقة إقالتها

عبرت رئيسة كتلة الحركة الشعبية في الحكومة، بالبرلمان الوطني الانتقالي في جنوب السودان، ريبيكا جوشوا أوكواشي، عن غضبها لقرار إعفائها من المنصب دون علمها.

عبرت رئيسة كتلة الحركة الشعبية في الحكومة، بالبرلمان الوطني الانتقالي في جنوب السودان، ريبيكا جوشوا أوكواشي، عن غضبها لقرار إعفائها من المنصب دون علمها.

الأسبوع الماضي، تم تغيير رؤساء اللجان المتخصصة للحركات والأحزاب السياسية الموقعة على اتفاق السلام 2018، لكن احتفظ بعضهم بمناصبهم.

وتم تعيين جيمس كويث، رئيسا لكتلة الحركة الشعبية في الحكومة بالبرلمان، بديلا لريبيكا جوشوا، التي كانت في رحلة العمل بولاية أعالي النيل لتمهيد الحملات الانتخابية لانتخاب رئيس الحزب سلفاكير، في ديسمبر المقبل.

وقالت ريبيكا جوشوا أوكواشي، خلال جلسة البرلمان يوم “الإثنين”، إنها كانت غائبة عندما حدثت التغييرات الأسبوع الماضي، ولم تحصل على معلومات رسمية من رئيسة البرلمان بإقالتها من منصب رئيسة كتلة الحركة الشعبية بالبرلمان القومي.

وتابعت: “لم أتلق أي خطاب رسمي من البرلمان، يفيد بإقالتي من منصب رئيسة كتلة الحركة الشعبية في الحكومة، ويجب على البرلمان أن تقوم بإخطاري بصورة رسمية، لأنه عندما تم تعييني كان هناك أمر التعيين”.

من جانبه قال فارمينو أويريال ألونق، النائب الثاني لرئيسة البرلمان، الذي ترأس، إن التغييرات تم بموافقة رؤساء الأحزاب.

وقال إن على رئيسة كتلة الحركة الشعبية “السابقة”، التشاور مع حزبها. قائلا: “أعتقد أن رئيسة البرلمان جيما نونو، لا يمكنها عزلك دون موافقة الحزب لذا، بإمكانك توجيه السؤال إلى الأمين العام للحزب أو رئيس الحزب”.

قال أوليفر مودي بنجامين، المتحدث الجديد باسم البرلمان القومي، في تصريح لوسائل الإعلام بعد الجلسة، أن شؤون البرلمان تدار بالتشاور مع أطراف الاتفاق.

وأضاف: “إدارة الأحداث في هذا البرلمان تعتمد على رؤساء الأحزاب، وهم الذين اقترحوا تغييرات على رؤساء الكتلة بالبرلمان ورؤساء اللجان وقد قامت رئيسة البرلمان بتشاور مع أطراف الاتفاق”.