روما: “لا يوجد خطاب رسمي بشأن نقل محادثات السلام إلى نيروبي”

قال مجتمع القديس ايقديو الكاثوليكي، وسيط المفاوضات بين حكومة جنوب السودان، والمجموعات غير الموقعة على الاتفاقية المنشطة، إن الحكومة لم تبلغها رسميا بتغيير مقر المفاوضات.

قال مجتمع القديس ايقديو الكاثوليكي، وسيط المفاوضات بين حكومة جنوب السودان، والمجموعات غير الموقعة على الاتفاقية المنشطة، إن الحكومة لم تبلغها رسميا بتغيير مقر المفاوضات.

الشهر الماضي، طلب رئيس جنوب السودان سلفا كير، عبر وزيره لشؤون الرئاسة بنقاسي جوزيف باكاسورو، من الرئيس الكيني وليام روتو، التوسط بين الحكومة والأطراف غير الموقعة على اتفاق السلام لعام 2018.

وتم تعليق محادثات السلام، من قبل جمعية القديس ايقيديو الكاثوليكي ومقرها روما، إثر خلاف حول قضايا محادثات السلام في مارس 2023، حيث طالبت المعارضة بعقد الطاولة المستديرة، لكن الحكومة ترفض الفكرة.

وقال فاولو إمباليازو، الأمين العام لمجتمع القديس ايقيديو، لراديو تمازج “الخميس”، إنه لم يتم إجراء اتصال رسمي مع روما، بشأن أي تغييرات فيما يتعلق بمكان المحادثات.

وتابع: “لم يتم إبلاغنا على نحو مباشر بمبادرة نقل المحادثات من روما إلى نيروبي في كينيا، لكننا نحترم قرار حكومة جنوب السودان”.

وأضاف: “إذا كانوا يريدون من الرئيس وليام روتو، أن يتوسط في المحادثات، فليس لدينا مشكلة في ذلك، لكننا لم نتلق أي اتصال رسمي من حكومة جنوب السودان”.

وبدأت المفاوضات بين الجانبين في عام 2019، لكنها فشلت في إنهاء العنف في بعض أجزاء البلاد على الرغم من وقف إطلاق النار الموقع في يناير 2020.

في خطابه للعام الجديد دعا الرئيس سلفا كير، المجموعة غير الموقعة إلى العودة إلى البلاد حتى يتمكنوا من المشاركة في الاستعدادات للانتخابات العامة المقرر إجراؤها في ديسمبر 2024.