ارتفاع إصابات الإيدز في نهر ياي

قال مسؤول صحي في مقاطعة نهر ياي بولاية الاستوائية، إن معدل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز في يلي الكبرى، في حالة تزايد.

قال مسؤول صحي في مقاطعة نهر ياي بولاية الاستوائية، إن معدل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز في يلي الكبرى، في حالة تزايد.

وقال الطبيب سوكيري صموئيل لادو، لراديو تمازج، يوم الثلاثاء إنه في الفترة بين أغسطس من العام الماضي ومايو هذا العام، زاد عدد المصابين الجدد المسجلين للعلاج.

وأوضح أنه “من أكتوبر الماضي إلى مايو 2023، حدث ارتفاع لرقم عام 2005، مما يعني إضافة العديد من المصابين الذين تم تشخيصهم حديثا، إلى قائمة الرعاية والعلاج”.

وتابع: “أعتقد أن هذا مؤشر على أنه لا يزال هناك الكثير من الناس في المجتمع لا يعرفون حالتهم وهناك حاجة للسيطرة على الإيدز”.

وكان العاملون الصحيون في ياي، قد قاموا خلال عامين الماضيين، باحتواء انتشار فيروس الإيدز في المجتمع من خلال المتابعة مع المصابين، للتأكد من أنهم يتناولون الأدوية وفقا للإرشادات الطبية.

وناشد أقيلي جمعة، أحد مصابي الإيدز منذ 8 سنوات، الحكومة المحلية لتوسيع نطاق اختبارات فيروس المرض، إلى المناطق الريفية، مشيرا إلى أنه يعتقد أن هناك العديد من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.

وقال: “أريد من الحكومة أن يفتحوا عيونهم، وفتح المراكز الصحية في القرى حتى يتمكن الناس من الحصول على الفحص الطبي، لأن الكثير منهم يخشون الحصول على أدويتهم من المستشفى”.

وتابع: “أشجع المصابون على عدم إجهاد أنفسهم، عليهم الحصول على الأدوية الخاصة بالايدز، حتى يساعد الجسم، والمرض حاليا اصبح مثل ملاريا. أنا متعايش معه بصورة إيجابي، وأتناول الأدوية، واتبع الإرشادات”.

وشجع ماثيو لوقورو، وهو مصاب بالإيدز، المواطنين على ممارسة ضبط النفس لاحتواء انتشار الفيروس.

وقال: “هذا مرض شائع، واعتقدت أنني كنت الوحيد ولكننا كثيرون في هذا العالم، ويجب أن يكون لدينا ضبط النفس، إذا أخذنا الأدوية، يمكن أن نكون على قيد الحياة لفترة طويلة”.