ارتفعت السبت أسعار المحروقات في ولاية غرب دارفور ، ما أجبر المواطنين على الانتظار في صفوف لساعات خارج محطات الوقود.
وارتفع سعر جالون الوقود من “10”الاف الى “20”الف جنيه سوداني .
وأرجع محمد موسي الغالي ، غلاء الوقود إلى الحرب الدائرة في السودان، مبيناً ان بعد اندلاع الحرب في ١٥ أبريل انقطع السلع الواردة من الخرطوم الى ولايات دارفور وكردفان مما ادي الي زيادة في الاسعار.
وتابع “عندما أتجه الموردين إلى الوقود الليبي عن طريق دولة تشاد كانت الأسعار في متناول اليد لكن مع الخلافات الحالية توقف انسياب البضائع”.
وأوضح الغالي ، أن الزيادات غير منحصرة في الوقود لوحده بل شملت سلع اخرى و بغياب المؤسسات الحكومية في الولاية اصبح من الصعب التحكم في السلع ، فضلاً عن دخول السلع عن طريق التهريب وتوزيعها على بقية مناطق السودان.
وبين ان ارتفاع اسعار الوقود في تشاد انعكس على سعره في السودان بجانب توقف ليبيا عن تصدير أي سلعة في شهر ديسمبر مما انعكس على زيادة الأسعار.
من جانبه وصف الناشط المدني النور الوقود بالسلعة المهمة والاستراتيجية، وقال الندرة وغلاء الأسعار يؤثران على النقل وارتفاع الوقود يؤثر على كل مناحي الحياة.
وطالب سلطات الولاية بالتدخل لإيجاد حلول لأزمة الوقود ، مبيناً أن انعدامها سيؤثر ايضاً في الموسم الزراعي الحالي.