تشهد مدينة ام درمان ارتفاعا في أسعار الوقود، خاصة البنزين، مما خلق تذمرا وسط سائقي “الركشات” والمركبات الخاصة.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، أصبح الوقود يباع في الأسواق غير الرسمية، إذ أغلقت محطات البنزين بسبب الحرب.
وقال محمد علي، “سائق ركشة” بمنطقة الثورة بمحلية كرري “تحت سيطرة الجيش السوداني”، لـراديو تمازج، إن سعر لتر البنزين كان قبل ارتفاع الدولار 6 ألف جنيه، لكنه ارتفع إلى 20 ألف جنيه، مبينا أن العمل أصبح صعب بسبب ندرة وغلاء الوقود مما جعل البعض يتوقفون عن العمل.
وقال مصطفي فضل المولى، “سائق ركشة”، إن الوضع أصبح صعب، مشيراً إلى ندرة طلبات التوصيل “لأن الناس عاجزين عن تحمل التكاليف”.
وقال المواطن مهدى سليمان، أن محطات الوقود لا تعمل في مدينة أم درمان، وأن البنزين غير متوفر، والوقود المتوفر يأتي عن طريق أفراد منتسبين للجيش من مدينة شندي.
وقال السائق سليمان محمد، لـراديو تمازج، إنه يعمل على توفير البنزين على مدينة أم درمان من شندي، عبر جركانات صغيرة.
وأوضح إن لتر الينزين من شندي 7500 جنيه.