تشهد ولاية وسط دارفور ارتفاعا لافتا في أسعار السكر، حيث بلغ سعر الجوال زنة 50 كيلو مبلغ 105 ألف جنيه وجوال السكر زنة 10 كيلو مبلغ 21 ألفاً.
وهذه تعتبر زيادة غير مسبوقة بالنسبة لأحد أهم السلع الاستهلاكية منذ اندلاع حرب 15 أبريل.
وأرجع أحد التجار هذه الزيادة إلى الاضطرابات الأمنية التي حدثت بدولة تشاد خلال الفترة الماضية وانعكاساتها المباشرة على النشاط التجاري و اسعار المواد التموينية بالمنطقة.
وبين أن تشاد أصبحت البديل الرئيسي لاستيراد السلع والمواد الغذائية لولايات دارفور منذ اندلاع الحرب التي توقفت بسببها حركة الاستيراد والتصدير بين إقليم دارفور والعاصمة الخرطوم.
ووصف التاجر مبارك سعيد بأن توتر الأجواء الأمنية بتشاد قد أثر في سعر صرف العملة التشادية مقابل الجنيه السوداني الذي يواجه هو الآخر تدنيا متسارعا مؤخرا، علاوة على زيادة رسوم الجمارك والترحيل التي تؤدي كلها في النهاية إلى زيادة السلع ومنها السكر بأسواق وسط دارفور.
أحد المواطنين فضل حجب اسمه ، أفاد بأن الغلاء أصبح سمة بارزة في كل السلع بسوق زالنجي خاصة السكر الذي تجاوز سعره مبلغ 100 ألف جنيه، الأمر الذي أثقل كاهل المواطن الذي يستعد لاستقبال شهر رمضان المعظم.
وناشد الجهات المعنية بضرورة إسناد المواطنين لتجاوز الضائقة المعيشية خلال هذه المرحلة الحرجة.