كشف مسؤول حكومي يوم الاثنين، أن الأمطار الغزيرة عطلت حركة التجارة بين مدينة دِين السودانية في ولاية شرق دارفور وقوك مشار بولاية شمال بحر الغزال في جنوب السودان.
يعتبر طريق دِين- قوك مشار، أحد الممرات التجارية للبضائع العابرة من السودان إلى جنوب السودان عبر ولاية شمال بحر الغزال. ويتوقف الطريق سنويا من يونيو إلى يناير، بسبب الأمطار وارتفاع منسوب نهر كير ادوم.
وفي حديثهم لراديو تمازج، قال عدد من التجار والمواطنين في أويل الشمالية بولاية شمال بحر الغزال، إن هناك نقصا في البضائع بسبب الفيضانات التي أدت توقف الحركة بين مدينة ِدين- قوك مشار.
وقال تاجر سوداني مقيم في أويل الشمالية، محمد إبراهيم، إن الفيضانات أثرت على أعماله التجارية، مبيناً أن العديد من التجار السودانيين تقطعت بهم السبل عند جهة الشمالية لنهر كير أدوم.
وأوضح إبراهيم أن البضائع تأتي الآن ببطء لأن جميع الأنشطة توقفت أثناء هطول الأمطار، قائلاً: “التجار من السودان ينقلون البضائع إلى الجهة الشمالية لكير أدوم ويتم نقلها إلى جنوب السودان عبر الشاحنات إلى أويل الشمالية.
وقال المواطن داو دينق، إن توقف الحركة في الطريق التجاري بسبب الفيضانات أدت إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية.
وقال كور أتاك، رئيس الغرفة التجارية في مقاطعة أويل الشمالية، إن ارتفاع منسوب المياه في “كير آدوم” عطلت حركة نقل البضائع من السودان إلى شمال بحر الغزال عبر المقاطعة، مبيناً أن السلع القليلة المتاحة يتم استيرادها الآن من جوبا وأوغندا.
من جانبه أكد فيكتورينو كين أكون، محافظ مقاطعة أويل الشمالية، انقطاع الطريق بسبب الفيضانات.