قالت بعثة الأمم المتحدة بولاية أعالي النيل، إن عدد المدنيين الذين قتلوا في الاشتباكات القبلية في مخيم ملكال لحماية المدنيين ارتفع إلى 13 قتيلا.
واندلعت أعمال عنف قبلي بين المجتمعات المحلية في المخيم صباح الخميس، استخدم فيه الرصاص، ولجأ النازحون إلى المقر الخاصة لقوات الأممية.
وأعلنت البعثة الامنية في إحصائية أولية نهار الخميس، مقتل 3 اشخاص وجرحى العشرات.
وفقا لبيان جديد صادر عن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان مساء الخميس، قتل ما لا يقل عن 13 مدنيا وأصيب أكثر من 20 آخرين.
كشف ألفريد أورنو أورونو، المسؤول الميداني للبعثة في ملكال: “كوننا بجوار موقع الحماية مع حفظة السلام الذين يقومون بدوريات روتينية في المنطقة ويتفاعلون مع المجتمعات، فنحن دائما في حالة تأهب وجاهز للرد بقوة في اللحظة التي نتلقى فيها تقارير عن الاضطرابات”.
وتابع: “خلال اشتباكات الأسبوع الماضي، عززت قوات حفظ السلام التابعة للجيش والشرطة انتشارها على الفور لتهدئة الوضع”.
ويضيف: “اليوم، كان لدينا قوة إضافية على الأرض بعد وقت قصير من سماع أصوات إطلاق النار، ويقوم جنود الأمم المتحدة وقوات حفظ السلام العسكرية حاليا بدوريات داخل الموقع وحول المحيط الخارجي، بالشراكة مع قوات دفاع شعب جنوب السودان، لتعزيز الثقة بين مجتمع النازحة”.
وقد دعت البعثة إلى وقف فوري للأعمال العدائية وحثت المجتمعات على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وجاء في البيان: “بصفتنا بعثة لحفظ السلام، فإن مهمتنا الأساسية هي دعم الحكومة في ضمان سلامة وأمن المدنيين، الركيزة الأولى للحماية هي الوقاية، لكن في جنوب السودان، غالبا ما تتصاعد التوترات في غضون ثوان. لذلك، نعتمد بشكل كبير على الشراكات مع المحاورين من جنوب السودان، والعمل بشكل تعاوني لاستعادة الهدوء والنظام”.
وقال: “نحن ممتنون لسلطات الولاية وللحاكم على دعمهم غير المشروط والفعال في الأسابيع الماضية، لكنه دائما يوم صعب للغاية عندما يصبح الناس ضحايا للصراع”.
منذ ديسمبر العام الماضي، لجأ حوالي 37,032 نازحا إلى موقع حماية المدنيين في ملكال، وفقا لمنظمة الهجرة الدولية.