أدى الارتفاع المتصاعد لدرجات الحرارة بولاية البحر الأحمر إلى إيقاف الدارسة بجميع المراحل الدراسية.
وأظهر استطلاع لراديو تمازج أن القرار وجد ترحيباً لدى فئات المجتمع المختلفة بمدينة بورتسودان عاصمة الولاية.
وتم إيقاف الدراسة بناءً على قرار من والي ولاية البحر الأحمر المكلف، مصطفى محمد نور، تم بموجبه إيقاف الدراسة وإغلاق جميع مدارس ولاية البحر الأحمر بدءاً من 15 يونيو الجاري حتى 15 سبتمبر المقبل.
وعزا القرار أسباب إغلاق المدارس وإيقاف الدراسة إلى ارتفاع درجات الحرارة بالولاية.
وقالت المواطنة أم زين صالح، في حديث لراديو تمازج، أن إغلاق المدارس في الظروف الحالية بات أمراً ضروريا للحفاظ علي صحة التلاميذ.
وأشارت إلى أن الإمداد الكهربائي غير مستقر، ما يزيد من آثار ارتفاع درجات الحرارة، فضلاً عن اكتظاظ الطلاب في الفصول الدراسية.
من جهته اعتبر المواطن نادر طلب، في حديث لراديو تمازج، أن قرار إغلاق المدارس قرار صائب، نسبة لإرتفاع درجات الحرارة التي بلغت نحو 50 درجة مئوية
وأضاف، أن المدارس غير مهيأة من حيث المراوح والمكيفات وحتى مياه الشرب.
وأكد أن قرار الاغلاق يصب في مصلحة صحة أبنائهم وحفاظاً على سلامتهم.
وفي ذات الاتجاه، ترى الطالبة سوزان على، في حديثها لراديو تمازج، أن قرار إيقاف الدارسة رغم أنه سيتسبب في تأخير العام الدراسي بالنسبة لهم كطلاب، لكن الأمر يتوقف علي حماية الطلاب من تأثيرات درجات الحرارة.
وأضافت “الدراسة توقفت في وقت سابق بسبب الحرب، والآن بسبب درجات الحرارة، لكن تأخير الدراسة أفضل لنا من الاصابات بضربات الشمس والصداع والحميات”.
ينما يري الصحفي لؤي ابراهيم” أن قرار إغلاق المدارس هذه الأيام قرار مهم، وبأتي بدوافع إنسانية”.
ورأى في حديثه لراديو تمازج أن اتخاذ هذا القرار يجنب الأطفال والطلاب والطالبات في المدارس خطر التعرض لضربات الشمس.