لقي “29” مدنياً مصرعهم من بينهم ثلاثة أشقاء من أسرة واحدة وجرح “58” آخرين إثر قصف للطيران العسكري على مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور ، يوم الثلاثاء الماضي .
وسقطت الفرقة 20 مشاة على أيدي قوات الدعم السريع بعد معارك عنيفة دارت بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في محيط قيادة الجيش الأسبوع الماضي.
وقال العمدة محمد ابراهيم حسوبه في تصريح لراديو تمازج الخميس ، أن القصف بالطيران العسكري على مدينة الضعين أسفر عن مقتل 29 مواطن واصابة 58 آخرين .
وأضاف “جاءت طائرة عسكرية في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحاً وألقت براميل متفجرة على حي القبة وحي المطار في جنوب المدينة ما أدى إلى مقتل 29 مدني وجرح 58 آخرين ،كما دمرت نفس الطائرة مزرعة لمواطن في منطقة بوتي 50 كيلو متر جنوب مدينة الضعين”.
واستنكر العمدة محمد آدم محمود قصف الطيران العسكري للمدنيين في مدينة الضعين، منوهاً الى أن الحرب تدور بين قوتين عسكريتين في جنوب المدينة لا علاقة للمواطنين بها .
وطالب بإيقاف الحرب في المدينة لكونها تسبب رعب وخوف الأطفال والنساء .
وشاهد مراسل راديو تمازج عدد 12جثة لموتى بالقصف الطيران في أمام مستشفى الضعين دون أن يتعرف عليهم أحد .
وبحسب معلومات تحصلت عليها ان هناك جثث كثيرة ضباط من القوات المسلحة على أطراف مدينة الضعين قتلوا أثناء انسحابهم من مقر الفرقة 20 مشاة.
وقال أحمد محمد مادبو وهو خال لشباب أشقاء قتلوا في حادث قصف الطيران لراديو تمازج ، أن أبناء شقيقته كانوا على متن عربة خاصة في مدينة الضعين و أثناء سيرهم تم قصف العربة ببرميل متفجر ليموت جميع الأشقاء الثلاثة واثنين من مرافقيهم في الحال.
وذكر أن القتلى طلاب وجميعهم مدنيين لا علاقة لهم بالحرب ، وتمنى أن تحسم الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لكي لا نفقد أرواح مدنيين أكثر .
ووابلغت مصادر راديو تمازج بوجود 5جثث لمدنيين في منطقة أبو زنيبة جنوب قيادة الجيش و6 في شمالها ليرتفع عدد القتلى من المدنيين إلى 40 شخصا.