ارتفع عدد قتلى الاشتباكات القبلية بين الشباب المسلحين من مقاطعة تويج بجنوب السودان والشباب المسلحين في إدارية منطقة أبيي الخاصة إلى (17) قتيلا و22 جريحا.
ويوم الإثنين هذا الأسبوع، تجدد الاشتباكات القبلية بين المجموعتين، وأكدت السلطات مقتل 12 شخصا وإصابة 15 آخرين من جانب أبيي.
وقال مقوك كوم، محافظ مقاطعة تويج، لراديو تمازج يوم الأربعاء إن (5) أشخاص قتلوا من جانبهم خلال الاشتباكات، وان الجرحى يتلقون العلاج في المستشفى.
وتابع: “لقد فقدنا 5 شبان وجرح 7 آخرين، خلال عمليات القتال في أماكن مختلفة ويتلقون العلاج في مستشفى ميان أبون وكواجوك”.
وقال المحافظ إن النزاع بين ابيي وتويج يتعلق بملكية منطقة أنيت، وزعم أنها تنتمي إلى مقاطعة تويك بولاية واراب. وأضاف: “منطقة أنيت هي إحدى مناطق تويج، والترسيم الذي قام به البريطانيون فإن أنيت كانت مجرد معسكر استيطاني وأن أصحاب الأرض يطالبون بأراضيهم بسلام”.
وقال المحافظ، إنه لا يستطيع السيطرة على شباب تويج، لكنه حثهم على عدم عبور نهر كير إلى منطقة أبيي. قائلا: “أنا غير مسؤول عن الشباب، أنا مسؤول عن مسؤولي الحكومة، ولا نريد الشباب أن يعبروا نهر كير وهذه هي رسالتي لهم، لكن عليهم الحفاظ على أراضيهم.”
من جانبه قال رو منيل الناشط المجتمع المدني في أبيي، إن الوضع في أبيي لا يزال متوتراً حيث لا يزال الناس يبحثون عن المفقودين عند فرار السكان من المناطق المحيطة بـ أقوك وأنيت إلى مدينة أبيي.
وكشف كليك كون، المستشار الأمني لرئيسة إدارية أبيي، أنهم استقبلوا يوم الأربعاء أربعة تجار إثيوبيين اختطفهم المهاجمون خلال مداهمة سوق أنيت صباح الاثنين.