ارتفع أعداد لاجئي دولة جنوب السودان الفارين من الحرب السودانية في الخرطوم إلى المخيمات الحدودية بولاية النيل الأبيض السودانية.
وكشفت جولة راديو تمازج أن أوضاع إنسانية بالغة التعقيد الآلاف من اللاجئين الذين فروا من الخرطوم الى مخيمات العلقايا وبوسن والقناعة.
وقال السلطان أندرو كان جون رئيس قطاع المخيمات الشرقية في خطاب بعثه إلى المنظمات الإنسانية عبر برنامج نزوح ولجوء براديو تمازج ، عن وصول 24 ألف لاجئ إلى المخيمات الشرقية.
وطالب جون المنظمات الإنسانية العاملة بضرورة التدخل العاجل لتوفير المأوى والغذاء للفارين من الحرب والذين يعيشون أوضاعا إنسانية بالغة التعقيد.
وقال اللاجئي فيتر استيفن ، انه هرب من منطقة الحاج يوسف شرق النيل بعد اشتداد الحرب في منطقته مبينا أنه قطع مسافات طويلة هو وأطفاله هربا من جحيم الحرب في الخرطوم.
وقالت ربيكا بلود أنها، هربت هي وأطفالها من منطقة الكلاكلة بعد اشتداد المعارك وقطعت مسافة طويلة هي وأطفالها مشيا على أقدامها.
وأوضحت ربيكا انهم يعيشون وضعا صعبا نسبة لنقص الغذاء والماء وعدم المأوى وأنهم يعيشون في العراء.
وقالت ميري فيتر أم لأربعة أطفال انها هربت من منطقة أمدرمان خوفا من الحرب وعاشت ظروف سيئة خلالها هروبها من الخرطوم.
هذا ويشهد مخيم أم صنقور الحدودي تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين الفارين من الحرب السودانية.