تمت رسامة خمسة نزلاء إلى رتبة القس في سجن توريت المركزي بولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان يوم الأحد.
جاء ذلك بعد أن طلب بعض النزلاء دراسات عن الإنجيل من شأنها أن تساعدهم على إصلاح وتغيير حياتهم.
وتدخلت شبكة الكنائس الإنجيلية من خلال تقديم تدريب لمدة ستة أشهر في تعليم الإنجيل وتغيير الحياة.
وقال القس أودونق لوكا، القسيس المخصص للصلاة في السجن، إن السجناء الخمسة كرسوا أنفسهم لخدمة الله والتبشير بالبشارة للمحتاجين.
وأضاف: “إنني أتحدث بسعادة كبيرة لأن خمسة سجناء قد رسموا وقدموا أنفسهم لخدمة الله كرعاة، لقد أدخلت الكنائس الإنجيلية الحياة الروحية في السجن لتغيير نزلائنا بشكل خاص، وهؤلاء قرروا أن يخدموا الله لبقية حياتهم وتلقوا تدريبات مكثفة”.
وأكدت خديجة كليمنت، عضو مجلس الأديان، رسامة النزلاء الخمسة، وحثت القساوسة الجدد على الالتزام بخدمة الله.
وقالت: “لقد اتخذوا خطوة إيجابية في الإيمان ويجب أن يستمر حتى النهاية، ليس من السهل الوصول إلى هذا المستوى ويجب أن يكون لديك أمل كقس ولا يجب أن تزيل هذا- كولا- من الرقبة حتى اليوم الذي تحقق فيه مهمة الله ويدعوك.”
من جانبه، قال أوقينو مارك، أحد القساوسة المعينين حديثا، إنه سيستجيب لدعوة الخدمة، وناشد الشباب على الامتناع عن الأعمال الخاطئة وقبول يسوع المسيح في حياتهم.
وتابع: “أنا سعيد جدا لأن تم رسامتنا قساوسة، إذا كانت دعوة من الله، فسوف نؤديها وأريد أن أقول بإرادة الله سنعمل على تحقيق مصيرنا في يسوع المسيح”.