ردود فعل سودانية متباينة حول قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء بعثة اليونتامس في السودان

آثار قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء مهام البعثة الأممية لدعم الانتقال في السودان ردود فعل واسعة في السودان.

آثار قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء مهام البعثة الأممية لدعم الانتقال في السودان ردود فعل واسعة في السودان.

وكان  مجلس الأمن الدولي قد اعتمد (الجمعة) القرار رقم 2715 الذي أنهى بمقتضاه ولاية بعثة الأمم المتحدة في السودان اعتبارا من الثالث من كانون الأول/ديسمبر 2023.

 صدر القرار بأغلبية 14 عضوا، في المجلس المكون من 15 عضوا، وامتناع روسيا عن التصويت.

وفي أول رد  فعل لهذا القرار رحبت الخارجية السودانية بهذا القرار واعتبرته انه جاء نتيجة عمل قادته الدبلوماسية السودانية.

وقدم مبعوث البرهان للأمم المتحدة الحارث إدريس، الشكر لمجلس الأمن الدولي على استجابته لطلب السودان في إنهاء مهام البعثة، مؤكد تعاون السودان البناء مع المنظمة الدولية من اجل البناء والسلام.

هذا وقد اعتبر المتحدث باسم الحرية والتغيير شريف محمد عثمان ، أن المعركة مع يونتامس قادها فلول النظام البائد والنظام العسكري بقيادة البرهان وهي معركة ضد التحول الديمقراطي.

واعتبر عثمان أن اليونتامس كانت تقوم بأدوار بناءة في مساعدة السودانيين في تسجيل الانتهاكات، وان من قادوا العمل ضدها هم يريدون الإفلات من العقاب.

فيمااعتبر  القيادي بالكتلة الديمقراطية أحمد الدفينة أن قرار إنهاء مهام البعثة، وحده ليس كافيا، وإنما كان من الضروري معاقبة رئيسها فولكر بتريس على عدد من المخالفات التي ارتكبها في تشويه العملية السياسية وتقسيم الأحزاب.

تم إنشاء “يونيتامس”، عام 2020، للمساعدة في دعم التحول الديمقراطي في السودان بعد سقوط نظام الرئيس، عمر البشير، في العام السابق في أعقاب ضغوط من الجيش واحتجاجات شعبية.