تباينت ردود أفعال السودانيين حول إعلان “جدة” السعودية بين الجيش والدعم السريع التي تضمن المبادئ الإنسانية في السودان.
وتشهد العاصمة السودانية الخرطوم وعدد من المدن الأخرى مواجهات عنيفة منذ 15 أبريل الجاري، بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع، قُتل حتى الآن أكثر من 400 فرد وتشريد آلاف المدنيين.
ورغم إعلان “جدة” استمرت المعارك في مناطق بحري وجنوب الخرطوم.
وقال المواطن أبو هريرة عبد الرحمن، من مدينة أمدرمان، أن إعلان جدة يعتبر خطوة جيدة من قبل الجانبين فيما يتعلق بفتح مسارات إنسانية. فيما قال المواطن الصادق يوسف، إن الإعلان يعتبر نقطة مهمة نحو الانفتاح لوقف العدائيات والوصول إلى اتفاق سياسي.
وطالب الصادق كلا من البرهان وحميدتي بوقف الحرب العبثية التي أراقت دماء المواطنين من أجل السلطة.
وقال بكري محمد عمر، من مدينة الدمازين، إن الإعلان لم يتطرق إلى وقف الحرب، مشيرا إلى أن قوات الدعم السريع انتزعت اعترافا دوليا يقنن وجودها.
ويرى عمر، أن الإعلان قد يساعد الأطراف على الإعداد للقتال وإطالة أمد الحرب.
من جانبه قال المحلل السياسي السوداني محمد الأمين ابوجديري، إن الاتفاق تمهيد للمباحثات القادمة المرتبطة بوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن المعارك خلق واقع مروع في الحياة العام.