تعهدت نائبة رئيس جمهورية جنوب السودان، لقطاع النوع والشباب، ريبيكا نياندينق، بمكافحة العنف القائم على أساس النوع وضمان تقديم من يرتكبون الجرائم المرتبطة بالنوع الاجتماعي للعدالة.
وقالت نياندينق في كلمة أثناء زيارة قامت بها إلى المحكمة المختصة بجرائم العنف على أساس النوع في جوبا، إن الحكومة يتوجب عليها ضمان العدالة للمواطنين من خلال مكافحة الممارسات غير العادلة ومحاسبة المتورطين الذين يرتكبون انتهاكات مرتبطة بالنوع بمن فيهم المسؤولون الحكوميون.
وأضافت: “بصفتي المسؤولة عن قطاع النوع والشباب، أتعهد بالعمل الجاد والتأكد من تقديم الذين يؤذون الآخرين ويسببون الضرر لهم إلى العدالة، وهذه المحكمة لا تسهل حصول الناجين للعدالة بل توفير الحماية والحرية الفردية والخصوصية والأمن وكرامة الإنسان”.
وقالت ريبيكا، إن افتتاح محكمة الأحداث القائمة على أساس النوع في ديسمبر 2020 شكلت علامة فارقة، مشيرة إلى أنه يجب العمل من أجل دعم قوة المؤسسة العدلية ورفع ثقة المواطن خاصةً النساء والفتيات.
من جانبها أشادت رئيسة المجلس التشريعي الانتقالي بجنوب السودان، جيما نونو كومبا، برئيس الجمهورية سلفا كير ميارديت، لما أبداه من إرادة للقبول بتكوين المحكمة الخاصة بجوبا ، مشيرة إلى أن البرلمان لديه دور مهم يمكن أن يلعبه في قضية العنف القائم على أساس النوع.
وأضافت: “لقد كنت جزءًا من النقاش مع الشركاء في السلطة القضائية لإنشاء المحكمة الخاصة عندما كنت وزيرة للنوع، ويسعدني أن الوزيرة الحالية أية بنجامين تقوم بتنفيذ.”
وقالت أية بنجامين، وزيرة النوع والرعاية الاجتماعية ، إن النساء والفتيات في جميع أنحاء البلاد ما زلن يعانين من العنف المنزلي والعنف القائم على أساس النوع الاجتماعي، مشيرة إلى أنهن يواجهن هذه التحديات في ظل محدودية الحماية.
وأضافت: “النساء والفتيات معرضات بشكل خاص للعنف من الرجال بدلا من توفير الحماية للنساء”.
تم إنشاء محكمة الأحداث الخاصة بالعنف القائم على أساس النوع في ديسمبر 2020، لتحقيق العدالة لضحايا الاغتصاب والعنف القائم على أساس النوع.