أدانت رابطة صحفيي واعلاميي دارفور القصف العشوائي المتبادل بين الجيش وقوات الدعم السريع على منازل المدنيين في ولاية جنوب دارفور ، جاء ذلك في بيان صحفي أصدرته الرابطة حصل عليه راديو تمازج الاثنين.
وأوضحت الرابطة أن الحرب خلفت دمار في مدينة نيالا قتل على اثره العديد من المواطنين وتهجير معظم سكان المدينة بجانب انهيار النظام الصحي.
من ناحيته قال نائب رئيس رابطة صحفيي واعلاميي دارفور ، عزالدين علي دهب ، في تصريح لراديو تمازج ، أن التعتيم الاعلامي على احداث نيالا مضر بأمن وسلامة المواطنين.
وادان دهب العنف الصادر من الطرفين المتحاربين ، في الوقت ذاته طالب المنظمات العاملة في مجال الصحة والاغاثة بتقديم يد العون للمواطنين.
كما أدانت الرابطة الصمت المحلي والدولي حيال مايحدث في ولاية جنوب دارفور من قتل وتشريد بحق السكان.
ونبه دهب الي ان الاحداث ستكون لها عواقب وخيمة ، مضيفاً “شاهدنا التهجير القسري وهروب المواطنين من المدينة الى المناطق الامنة.”
وطالبت الرابطة شركات الاتصالات إعادة الخدمة إلى الولاية لمعرفة ما يدور هناك والاطمئنان على المواطنين.
وأدى انقطاع شبكات الاتصالات منذ اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع إلى عدم معرفة أوضاع سكان المدينة في ظل تواصل المعارك بين الطرفين.