قال وليم باكونج، مدير مفوضية الإغاثة وإعادة التعمير بمقاطعة ربكونا بولاية الوحدة، إن العائدين من السودان بسبب الاشتباكات الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، الذين وصلوا إلى المنطقة في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية.
وفي حديثه لراديو تمازج ، كشف باكونج، أن الأشخاص الوافدين إلى المنطقة بلغ عددهم 441 شخص من جنوب السودان و10 من جنسيات أخرى، مشيراً إلى أنه تم إرسال فريق من كبار المسؤولين الحكوميين إلى منطقة ريوكريال خلال عطلة نهاية الأسبوع للتحقق من العدد الدقيق للوافدين الجدد.
وأوضح :”ذهبنا يوم الأحد، وكان الطقس حارًا جدًا في محلية ريوكريال، وجدنا 441 فردًا من جنوب السودان و 221 أسرة يتمركزون في ريوكريال.
وذكر باكونج أن المنظمات الإنسانية تعمل على ضمان وصول إمدادات الطوارئ إلى الوافدين الجدد وتشمل المواد الغذائية وغير الغذائية.
من جهتها، ناشدت ريبيكا نياهوك شول، وهي من العائدين الفارين من العنف في السودان، بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لهم .
وقالت :”أنا مواطنة من جنوب السودان. أتينا إلى هنا نتيجة القتال الذي تصاعد من السودان، هؤلاء الأشخاص الذين أتوا من هناك ليس لديهم مأوى ولا ماء ولا طعام”.
بينما كشف قاتواك قاتلواك، وهو من العائدين، أن القتال أثر على معظم مواطني جنوب السودان الذين يعيشون في الشمال، وناشد المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة لتقديم المساعدة.
وأضافت :”جئنا إلى هنا من الخرطوم في السودان. هناك أمهات وأطفال في مجموعتنا. ليس لدينا طعام وماء. لقد كانت رحلة طويلة. لم يكن الوضع آمنًا لأن الناس يتعرضون للسرقة ويقتل بعضهم على طول الطريق. الأشخاص الذين سافروا قبلنا تعرضوا للهجوم والسرقة وقتل آخرون. لكننا نشكر الله لأننا وصلنا جميعًا إلى جنوب السودان بسلام”.