أعلن القياديان في حزب المؤتمر الوطني بجنوب السودان بمقاطعة الرنك بولاية أعالى النيل، الانسلاخ من الحزب والانضمام لحزب الحركة الشعبية في الحكومة بقيادة سلفاكير.
تم الاعلان عن انضمام القياديان “احمد محمود فديت وزهراء شول اديل”، خلال حملة تأييد ترشيح الرئيس سلفاكير، في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقالت زهراء شول، في تصريح لراديو تمازج، إن انضمامهم للحركة الشعبية، جاء وفقا لقناعتهم وعدم مؤسسية ظهرت في حزب المؤتمر الوطني.
وأضافت: “حزب الحركة الشعبية في الحكومة، هو الاقرب إلينا وحليف لنا، لذا جاء انضمامنا إليه دون مساومات مادية او طمعا في منصب”.
وزعمت انهم انضموا ومعهم 370 عضوا من منسوبي المؤتمر الوطني، وقال إن 1500 عضوا أخرين في طريقهم إلى الانسلاخ من المؤتمر الوطني والانضمام إلى الحركة.