اتهم القيادي السابق بحركة تحرير السودان ، حسب النبي محمود حسب النبي، حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي، بالمسؤولية المباشرة في تدهور الأوضاع الأمنية بدارفور.
وقال حسب النبي في تصريح لراديو تمازج، الجمعة، إن حركة جيش تحرير السودان بقيادة مناوي تراجعت عن مبادئها واهدافها التي انشات من أجلها بعد توقيع اتفاقية سلام جوبا.
وزعم حسب النبي ان الحركة شاركت في انقلاب 25 اكتوبر الذي قام به قائد الجيش، الجنرال عبدالفتاح البرهان ونائبه آنزاك، قائد قوات الدعم السريع الجنرال مجمد حمدان دقلو، مبيناً ان الحركة تستمر في االانحراف عن مسارها الحقيقي وصولاً بالحرب الحالية التي دمرت وحدة الشعب السوداني ونزحت وقتلت انسان دارفور على حد قوله.
وناشد حسب النبي، حركة مناوي وبقية الاجسام التابعة لقوى الكفاح المسلح التي تمكنت من الحياد بالانسحاب من هذه المعركة التي لا تمثلهم ولا تمثل مشروعهم والتركيز على قضية دارفور الوطنية العادلة على حد تعبيره.
حاول راديو تمازج الاتصال بقائد حركة جيش تحرير السودان، مني اركو مناوي، للتعليق على الاتهام لكن الاتصال تعذر.
وانزلق السودان إلى الحرب بعد أن تحولت التوترات المتصاعدة بين قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو إلى قتال مفتوح في 15 أبريل.
واندلعت الحرب بسبب خلافات حول خطط الانتقال السياسي ودمج قوات الدعم السريع في الجيش بعد أربع سنوات من الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في انتفاضة شعبية.