قيادات الحركة الوطنية للتغيير يتهمون حسين عبدالباقي وبكاسورو بالاستيلاء على مناصبهم

اتهمت قيادات من الحركة الوطنية للتغيير في جنوب السودان، أحد حركات تحالف المعارضة في جنوب السودان، نائب الرئيس لشؤون الخدمات حسين عبد الباقي أكول، ووزير شؤون الرئاسة جوزيف بانغاسي باكوسورو، بحرمانهما من مناصب تابع لهم.

اتهمت قيادات من الحركة الوطنية للتغيير في جنوب السودان، أحد حركات تحالف المعارضة في جنوب السودان، نائب الرئيس لشؤون الخدمات حسين عبد الباقي أكول، ووزير شؤون الرئاسة جوزيف بانغاسي باكوسورو، بحرمانهما من مناصب تابع لهم.

وقال موقا شارليس، سكرتير الحزب للشؤون الخارجية، في مؤتمر صحفي يوم “الاثنين” بجوبا، إن الحركة خسر حوالي 17 منصبا كان يجب يشغلها وفقا لاتفاق تقاسم السلطة، وأن نائب الرئيس عبد الباقي الذي يمثل التحالف في رئاسة الجمهورية قرر قطع الطريق امامهم.

وتابع: “هناك 17 منصبا تم أخذها بالفعل من الحركة الوطنية للتغيير، عن طريق التجارة أو سوء النية، إحداهما هي الوزارة الوطنية للخدمة العامة، ولدينا ثلاثة أعضاء في الجمعية التشريعية الوطنية الانتقالية، ومنصب مستشار السلام والأمن في ولاية شرق الاستوائية، ومنصب وزير الحكم المحلي في ولاية الاستوائية الوسطى”.

وأضاف: “أيضا لدينا منصب وزارة التجارة والصناعة بولاية غرب الاستوائية، ومنصب رئيس مفوضة النزاعات بولاية غرب الاستوائية، ونائب رئيس مفوضية حقوق الإنسان بولاية واراب، ومنصب نائب رئيس مفوضية فض النزاعات في شمال بحر الغزال ومنصبين لمحافظي مقاطعة مندري الغربية وكبويتا الجنوبية في شرق الاستوائية. كما خسر الحزب خمسة أعضاء المجالس التشريعية في الولايات، أربعة في غرب الاستوائية وواحد في وسط الاستوائية”.

وقال سكرتير الحزب، إنهم حاولوا عرض الأمر على الرئيس سلفا كير ميارديت، لكن وزير شؤون الرئاسة جوزيف باكاسورو، الرئيس السابق للحزب، أحبط الأعضاء.

وأضاف: “لقد حاولنا لفت انتباه قيادة الدولة إلى هذا الأمر، لكن جهودنا للقابلة الرئيس باءت بالإحباط والعرقلة، وقد حاول جميع قادة حركات سوا، إثارة المخاوف بشأن الأمر نفسه، لكن كل جهودهم لم يتم الرد عليها بعد”.

وتابع: “لقد وعد نائب الرئيس حسين عبد الباقي، بأنه سيتحدث إلى قيادة البلاد للنظر في الشكوى، وبدلا من ذلك، قام هو وجوزيف باكسورو، بإنشاء فصيل آخر من التحالف، وفرضا بشكل غير دستوري، بقصد منعنا من الحصول على المناصب الـ 17”.

وقال: “نطلب من رئيس الجمهورية السيطرة على نائب الرئيس حسين عبد الباقي اكول، لتجنب استخدام شريك في السلام لتحقيق طموحه السيئ”.

كما اتهم نائب الرئيس بإقالة أعضاء الحزب من مناصبهم دون إشعار الأعضاء، مشيرا إلى القرار الأخيرة في ولاية الاستوائية الوسطى، بإقالة وزير الحكم المحلي مورو أيزك، الذي تولى القيادة الحركة بعد انضمام بكاسورو إلى الحركة الشعبية.

لم يتسن لراديو تمازج الاتصال بنائب الرئيس حسين عبد الباقي والوزير باكوسورو، للتعليق على مزاعم قيادات التحالف.