نفت قيادات أهلية من قومية الزغاوة بمحلية كاس، بولاية جنوب دارفور، المعلومات التي انتشرت حول أن قوات الدعم السريع وقبائل كاس أمهلت قومية الزغاوة مدة 72 ساعة لمغادرة المدينة على خلفية النزاعات المسلحة بين قوات الدعم السريع، التي ينتمي معظم عناصرها إلى القبائل العربية، وحركتي العدل والمساواة وحركة تحرير السودان قيادة مناوي التي تضم عناصر كثيرة من قومية الزغاوة .
وغردت إيثار خليل ابراهيم، وهي ابنة مؤسس حركة العدل والمساواة، خليل ابراهيم، على صفحتها الرسمية في تطبيق “فيسبوك”، بأن عدد من قيادات قبيلة الزغاوة تعرضوا إلى اعتقالات على أساس عنصري من استخبارات قوات الدعم السريع في كاس.
وقال عمدة الزغاوة في كاس، عبدالله يوسف، عبر فيديو نشر على وسائل التواصل الإجتماعي، إن المعلومات التي تتحدث عن طرد الزغاوة هي عارية من الصحة.
وأضاف: “أبناء كيان الزغاوة جزء من وحدة قبائل كاس وقد أدوا قسم على التعايش السلمي بين جميع القبائل في المدينة”.
وتابع: “بعد انتشار المعلومات اجتمعنا في بيت أمير قبائل كاس بحضور قيادات الدعم السريع والسلطة الإدارية لمحلية كاس لنجد أن جميع المعلومات عبارة عن شائعات أطلقها أصحاب غرض”.
وقال مبارك زكريا التوم، رئيس مجلس شورى الزغاوة، أن كل ما يتداول من معلومات حول استهداف الزغاوة لا يخلو من شائعات، مشيراً إلى أنهم أخطروا قيادات الدعم السريع بأن الزغاوة ككيان لا دخل لهم بالتنظيمات السياسية والعسكرية، وأن الفرد منها حر في أن يختار الانضمام إلى الحركات المسلحة أو قوات الدعم السريع .
وقال ممثل أمير قبائل كاس، هاشم موسى محمد، إنهم اجتمعوا في بيت أمير قبائل كاس الأمير الطاهر منصور عبدالقادر لمناقشة قضية الزغاوة، ليجدوا أن ما يدور شائعات خرجت من مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن بمناطق كل من كاس وشطاية ومناطق جبل مرة هناك 64 قبيلة اتفقت على التعايش السلمي.