قالت بعثة الامنية المؤقت في أبيي، في بيان صحفي يوم الجمعة، إنها ستعطي الأولوية للأمن وحماية المدنيين في جميع أنحاء المنطقة، أثناء وبعد انتقال البعثة إلى مهمة حفظ السلام متعددة الجنسيات.
جاءت تصريحات قائد القوة الأمنية المؤقتة بالإنابة، اللواء بنجامين أولوفيمي سوير، خلال اجتماعه مع رئيس الإدارة المعين من قبل الخرطوم، جمعة داود موسى، والشيوخ من المسيرية في منطقة دفرة شمال أبيي.
وجاء في البيان أن “الجنرال بنجامين، شجب الوضع الأمني المتدهور في منطقة أبيي منذ بداية فبراير، وأكد للمواطنيين أن البعثة ستعمل على ضمان عدم وجود ثغرات أمنية على الرغم من انسحاب القوات وإعادة تشكيل البعثة”.
وشدد الجنرال بنجامين، على ضرورة تعزيز الحوار بين الطائفتين وتجنب الأنشطة التي من شأنها زعزعة السلام والأمن في المنطقة. وشجع على قبول إنشاء لجان حماية المجتمع وتفعيل نظام الإنذار المبكر.
ووفقا للبيان، التقى قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي، قادة المسيرة على رأسهم الزعيم الاعلى مختار، وأنه دعا إلى المزيد من التنمية في شمال أبيي، وشددوا على أهمية الامتثال لاتفاق يونيو 2011 بين السودان وجنوب السودان باعتباره الاتفاق الشرعي الوحيد بشأن المنطقة.
كما التقى الجنرال بنجامين، بممثلي التجار من قبائل المسيرية ودينكا نقوك، العاملين في سوق أمييت. وناشد الأطراف على التعايش في السلام مع بعضهم البعض لتجنب النزاعات.
تولى اللواء بنجامين، مسؤولية رئاسة البعثة رسميا من اللواء الإثيوبي كيفيو أمدي تيسيما في 15 مارس، وسيقود مهمة حفظ السلام متعددة الجنسيات التي أعيد تشكيلها حديثا.