قُتل أكثر من “عشرين” جندياً في كمين مسلح نصبه قوات المعارضة المسلحة بقيادة الجنرال إستيفن، على قافلة عسكرية للجيش الحكومي، بولاية الوحدة في جنوب السودان اليوم.
وقال وور ويا، مسؤول الإعلام في مقاطعة ميوم لراديو تمازج نهار اليوم “الثلاثاء”، إن قافلة قوات دفاع شعب جنوب السودان، تعرضت لهجوم مسلح من قبل قوات الحركة الشعبية/ الجيش الشعبي لجنوب السودان، بقيادة الجنرال إستيفن بواي رولنيانق، في منطقتي طيبدير وكوتونق، بمقاطعة ميوم صباح اليوم الثلاثاء.
وأوضح مسؤول الإعلام أن القافلة العسكرية للجيش الحكومي مكونة من ثلاث سيارات كانت قادمة من العاصمة جوبا وتعرضت لكمين مسلح في منطقة طيبدير، من أفراد المعارضة المسلحين.
وأضاف: “الهجوم أدت إلى مقتل 15 جنديا وجرح شخصين من قوات الحكومة”. وزعم أن القافلة العسكرية كانت على متنها جنودا ومدنيين.
وأكد لوك قاطييك قاي، السكرتير الصحفي للجنرال إستيفن بواي، لراديو تمازج قيام قواتهم بنصب كمين مسلح على القافلة العسكرية للجيش الحكومي في مقاطعة ميوم ، مُؤَكِّدًا في نفس الوقت مقتل “7” جنود من قواتهم.
وأضاف: “قواتنا دمرت مركبات عسكرية للجيش الحكومي واستولت على أسلحة والذخائر.”
وتابع: “تحركت القوة الحكومية من جوبا إلى مقاطعة ميوم عبر منطقة أجاكواج في ولاية واراب قبل يومين. والقافلة العسكرية تحمل أسلحة وذخائر من أجل شن عملية عسكرية ضد قواتنا في ميوم “.
وقال: “كنا على علم بالقوة العسكرية التي كانت قادمة لمهاجمتنا … والحديث عن قتل مدنيون ضمن القافلة العسكرية ادعاء كاذب لأن المركبات كانت مليئة بالجنود، ولم نر أي مدنيين لأنها كانت سيارات حكومية تحمل الذخائر للعمليات”.
يعتبر الهجوم على القافلة العسكرية لقوات الجنرال إستيفن بواي، أول مواجهة مباشر مع الجيش الحكومي، بعد حادث مقتل محافظ ميوم يوم الأحد الماضي داخل منزله بمدينة ميوم. وأعلن إستيفن بواي، تبنيه الهجوم، الذي قتل فيه 12 قتيلا.
أعلن إستيفن بواي، وهو جنرال سابق في الجيش الحكومية عن تمرده وتأسيس حركة مسلحة في مايو عام 2021 بعد عزله من الخدمة العسكرية.