رحبت الأجنحة العسكرية الثلاثة لأطراف اتفاقية تسوية النزاع المنشطة، باتفاق توحيد الهيكل القيادي للقوات الأمنية، وجددوا التزامهم على العمل بروح جماعية والإسراع بتنفيذ الترتيبات الأمنية.
جاء ذلك خلال اجتماع المشترك للآليات الأمنية نظمه مجلس الدفاع المشترك في جوبا يوم الجمعة.
وحضر الاجتماع كلا من مستشار الرئيس سلفاكير للشؤون الأمنية ورئيس اللجنة الوطنية الانتقالية توت قاتلواك وكبار الجنرالات العسكريين من أطراف الاتفاقية.
في الأسبوع الماضي وقعت الاطراف على اتفاقا بوساطة الحكومة السودانية أنهى الجمود بشأن هيكل قيادة القوات الموحدة. ويعطي الاتفاق الجديد 60 % للحكومة و40 % لأطراف الأخرى.
ورحب الجنرال طوي شانج ريت ، نائب رئيس أركان الجيش الحكومي، الذي تلاوة البيان الصحفي المشترك، باتفاق الأطراف السياسية على توحيد هيكل القيادة.
وقال الجنرال طوي: “أود إبلاغ المواطنين بأننا نرحب بقرار الرئاسة بشأن توحيد القيادة عبر المؤسسات الأمنية وإلى زملائي وممثلي الجيش الشعبي لتحرير السودان- في المعارضة، وتحالف سواء ، أود أن أقول إننا نتطلع إلى انضمامكم إلينا حتى نعيد معا بناء جنوب السودان”.
كما حث اللواء طوي، الآليات المسؤولة على تسريع عملية تخريج القوات الموحدة، لتمهيد الطريق أمام تنفيذ بقية البنود المعلقة في الاتفاقية. كما دعا أطراف الاتفاق إلى احترام اتفاق وقف الأعمال العدائية.
من جانبه، أكد الجنرال جوليوس تابولي ، من تحالف ” سواء “، اكتمال عملية التنظيم وإعادة هيكلة الرتب للقوات، ودعا اللجنة الأمنية الانتقالية المشتركة إلى حل بعض القضايا الفنية المتبقية داخل المعسكرات.
وقال الجنرال قبريال دوب لام، الرئيس المكلف لهيئة أركان الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة المسلحة، إن تنفيذ الترتيبات الأمنية والتخطيط لإنشاء جيش قومي يساعد على وقف الاشتباكات المسلحة.
كما شدد الجنرال دوب ، على الإسراع في تنفيذ الترتيبات الأمنية وتوحيد القوات. معتبرا أن ذلك يمثل العمود الفقري للاتفاقية.
يتواجد في جميع معسكرات التدريب حوالي 50 ألف جندي في انتظار التخرج لتكوين جيش موحد حسب الاتفاقية المنشطة للعام 2018م.