كشفت سلطات ادارية أبيي ، يوم السبت ، عن مقتل مواطن وجرح خمسة اخرين في هجوم مسلح علي سيارة ركاب كانت قادمة من ابيي الى سوق اميت .
وفي تصريح لراديو تمازج السبت ، ادان أجانق دينق وزير الإعلام بمنطقة أبيي ، حادث إطلاق النار والقي باللوم على القوة الأمنية المؤقتة في بذل جهود أقل لحماية المدنيين في منطقة أبيي.
واضاف”تعرض سيارة الركاب فى كمين فى الساعة 10:30 صباحا فى طريقها إلى سوق اميت على بعد كيلومتر واحد من قرية دكورا ، وقتل شخص واصيب خمسة اخرون بجروح والجناة مسلحون من مليشية المسيرية”.
ودعا دينق قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي إلى الوفاء بولايتها وتوفير حماية فعالة للمدنيين.
وقال وزير الإعلام إن العلاقات الحدودية مع ولايات الوحدة و واراب ظلت مستقرة منذ حادثة مادينق_ جوك ثيانق التي وقعت مطلع الشهر الجاري.
في غضون ذلك ، أكد عثمان شول ، رئيس الغرفة التجارية في أبيي ، الحادث وحث الحكومة على توفير الأمن وحماية التجار الذين يقدمون السلع والخدمات على طول الطريق.
وتابع “تعرضت سيارة للهجوم في دكورا من قبل مسلحين المسيرية الشخص الذي توفي كان في طريقه لحضور مراسم جنازة اخته في السودان “.
واضاف ان “السيارة لم تكن محملة بالبضائع وانما سيارة ركاب والسائق اصيب في كاحله ولم يمت وأصيب شخص بجروح خطيرة بين الجرحى”.
وحث شول الحكومة على حماية التجار من أجل تقديم الخدمات للناس.
وتابع “الضحايا هم دائمًا تجار وقد اتصلت بقوات اليونسفا والأمن العام في جنوب السودان لحماية التجار الذين ينقلون البضائع على طول الطريق والتاجر الذي فقدناه اليوم كان تاجرًا وأحرقت بضاعته عندما أضرمت النار في أميت ولجأ للزراعة”.