قتل عدد من المدنيين وحرق عدد من القرى، جراء استمرار الاشتبكات بين الجيش السوداني وحركات الكفاح المسلح وقوات الدعم السريع بقرى غربي الفاشر بولاية شمال دارفور.
وتم حرق قرى “جرونقا، ومعسكر جخي بالكامل ومقرن، وحلة خميس، وام عشوش، وام هجاليج، وسرفاية، مجدوب الف، وباء وجيم، وتكيلات، وتركنية”.
وفي بيان صادر من مستشفى الفاشر التعليمي مكتب الاحصاء والمعلومات، يوم السبت، حصل عليه راديو تمازج، فقد استقبل المستشفى 17 حالة اصابة متفاوتة من قرى مختلفة.
من جانبه أكدت لجان مقاومة مدينة الفاشر في بيان، مقتل 10 مدنيين ، وجرح أكثر من 28 أخرين بإصابات متفاوتة، وفرار ما لا يقل عن 40 ألف مواطن إلى الفاشر وشقرة.
وأكد محمد سليمان ابو ستة، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة في تصريح لراديو تمازج، حرق القرى ونهب محطات الوقود، وانتهاكات طالت المواطنين جراء الاشتباكات وحالة نزوح إلى مناطق شقرة غربي الفاشر .
كما أشار إلى سوء الوضع الانساني للمواطنين وافتقادهم لابسط مقومات الحياة من مياه وغذاء وعدم تدخل المنظمات لتقديم المساعدات جراء تدهور الوضع الامني.
وقال إن شباب شقرة تدخلوا لتقديم مساعدات إنسانية. وطالب بالتدخل العاجل للمنظمات في اسرع وقت.