أصدر رئيس جنوب السودان سلفا كير- مساء اليوم- الإثنين، مرسوما، بإقالة حاكم ولاية الوحدة، أحد حلفائه المقربين.
ووفقا للقرار الذي بثه التلفاز المملوك للدولة، أقال سلفاكير، حاكم ولاية الوحدة جوزيف نقوين مونجتويل، من منصبه على وعين رياك بيم تاب لونق، حاكما للولاية.
تولى مونجتويل، منصب حاكم ولاية الوحدة منذ يونيو 2020، كجزء من تقاسم السلطة الورادة في اتفاقية تسوية النزاع المنشطة لعام 2018.
ولم يقدم الرئيس سلفاكير، أي تفسير للقرار المفاجئ بإقالة حاكم ولاية الوحدة.
وفي أبريل من العام الماضي، قالت لجنة محققين مدعومة من الأمم المتحدة إن جوزيف مونجتويل، مسؤول عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، مع مسؤولين حكوميين وعسكريين كبار آخرين في ولاية الوحدة.
في مرسوم آخر، قام الرئيس سلفاكير، بإقالة إستيفن ويو مايلك، من منصبه رئيس إدارية منطقة روينق، وعين تيوب دي منجلواك، رئيسا للإدارية.
من جانبه رحب إدموند ياكاني، المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم، بتعيين رياك بيم، حاكما جديدا لولاية الوحدة.
وقال ياكاني لراديو تمازج: “رياك بيم، شخص مجتهد وله سجل حافل في مجال القضاء العسكري في وزارة الدفاع، وينبغي للحاكم الجديد أن يتخذ إجراءات عملية لتحقيق المصالحة بين مجتمعات الولاية، وولاية الوحدة لديها موارد، لكن هذه الموارد تتطلب استغلالا حقيقيا وشفافا”.
تحكم جنوب السودان حكومة انتقالية تم تشكيلها بعد اتفاق السلام لعام 2018، بين الرئيس سلفا كير وزعيم المعارضة رياك مشار، وقادة حركات المعارضة والأحزاب الأخرى.
من المتوقع إجراء انتخابات عامة في ديسمبر المقبل، بطء التنفيذ لبنود الاتفاق السلام، تمثل تحديا أمام الأطراف مع اقتراب موعد الانتخابات.