عبر الأمم المتحدة عن قلقه من اعتقال ستة صحفيين يعملون بهيئة جنوب السودان للبث في قضية فيديو الرئيس سلفاكير.
الأسبوع الماضي اعتقل جهاز الأمن الوطني بجنوب السودان (6) صحفيين بتهمة تسريب فيديو للرئيس سلفاكير وهو يتبول على نفسه امام الكاميرات.
وقد تعاطف العديد من النشطاء مع الرئيس سلفاكير، كحالة مرضية، لكن البعض سخروا منه ايضاً، عقب انتشار مقطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام أنتونيو غوتيرس، في التنوير اليومي لوسائل الإعلام يوم الإثنين، أنهم قلقون للغاية أن هؤلاء الصحفيين تم اعتقالهم بسبب قيامهم بعملهم”.
وتابع: “أعتقد أن مهمتنا على الأرض هي محاولة الحصول على مزيد من التفاصيل حول مكان وجودهم والتأكد من معاملتهم بشكل صحيح”.
الصحفيين المعتقلين لدى جهاز الامن بجوبا هم “جوفال تومبي، مدير غرفة التحكم في هيئة جنوب السودان للبث، وجوزيف أوليفر، المصور الذي غطى تدشين طريق جوبا- تركيكا، والمصور والمنتج مصطفى عثمان، والمحرر فيكتور لادو، وشيربيك روبن، فني غرفة التحكم وجكوب بنجامين.
وتطالب نقابة الصحفيين بجنوب السودان بتسريع التحقيق مع الصحفيين المعتقلين واتخاذ إجراءات إدارية ضدهم، إذا كان هناك قضية قانونية ضدهم.