زعم وزير الأعلام والمتحدث باسم الحكومة في ولاية فشودة شمالي جنوب السودان،السيد كور اكوج دينق،الأربعاء، إنضمام مجموعة منشقة من الجنرال جونسون اولونج التابع للمعارضة المسلحة بقيادة مشار للحكومة ،بينهم قيادات سياسية وعسكرين .
وقال دينق في تصريح لراديو تمازج، انضمام ما يقارب الأكثر من (100) من القيادات العسكرية ،هذا إلي جانب قيادات سياسية بينهم مستشار شؤون الأديان صلاح اجاك اوطو وقيادات شبابية أخرى أعلنوا إنضمامهم للحكومة في ولاية فشودة ،زاعماً أن ذلك جاء على خلفية العفو العام الذي اطلقه رئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت بالتزامن مع إنطلاقة عملية الحوار الوطني مؤخراً.
بينما المعارضة المسلحة من جانبها نفت انضمام مجموعة منشقة منها للحكومة بولاية فشودة.
وقال المتحدث بأسم حكومة فشودة الفدرالية من جانب المعارضة،موسى اكييج كور ،أن مزاعم الحكومة بإنضمام مجموعة منشقة من المعارضة للحكومة دعاية رخيصة الغرض منها تشتيت جهود المعارضة ، نافياً وجود أي مجموعة منشقة من منها إنضمت للحكومة ، مضيفا أن صلاح اجاك محافظ فشودة سابقا وهو لم يكن جزءاً من المعارضة يوماً ما وذلك على حد تعبيره.
هذا ولم يتسنى لراديو تمازج ،الإتصال بجهات مستقلة في ولاية فشودة للتعليق على الخبر.