نزوح آلاف المواطنين بسبب القتال في تونجة بأعالى النيل

قالت وكالات الأمم المتحدة بجنوب السودان، إن القتال المستمر في منطقة تونجة بولاية اعالى النيل، أدى إلى نزوح آلاف الأشخاص بين ملكال وتونجة.

قالت وكالات الأمم المتحدة بجنوب السودان، إن القتال المستمر في منطقة تونجة بولاية اعالى النيل، أدى إلى نزوح آلاف الأشخاص بين ملكال وتونجة.

وتقاتل فصيلي الحركة الشعبية- إعلان كيت قوانق في منطقة تونجة في ولاية أعالى النيل منذ الأسبوع الماضي.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في تقرير اطلعت عليه راديو تمازج اليوم “الثلاثاء”، إن وفقا لتقييم السريع اعتبارا من يوم 21 أغسطس 2022، تقدر أن 2000 شخص قد فروا من تونجة إلى أقونجوك، وفر أكثر من 3000 شخص إلى أبوجوق، ووصل 2000 شخص آخر إلى أطيطانق، حوالي 25 كم من مدينة ملكال. وإن وصل إلى مدينة ملكال 298 شخصا إلى مخيم الأمم المتحدة.

وقدّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في ولاية جونقلي، أن أكثر من 3300 شخص من فنجاك الجديدة قد فروا إلى فنجاك القديمة، وأن في ولاية الوحدة، وصل 130 شخصا إلي ونكور في إدارية روينك.

وذكر التقرير أنه “في إدارية منطقة أبيي، أفادت قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي، بوصول 266 شخصا نازحين من تونجة إلى أبيي أبو قويسا”.

وأشارت وكالة الأمم المتحدة إلى أنه في الفترة من 14 إلى 15 أغسطس الجاري، تم الإبلاغ عن قتال عنيف بين الفصائل المسلحة في منطقة تونجة والمناطق المجاورة في مقاطعة فنيكانق بولاية أعالى النيل. وان القتال وصل إلى منطقة فاكوا في 19 أغسطس.

وأشارت إلى أن تم الإبلاغ عن نزوح ما لا يقل عن 2000 شخص إلى أقونجوك بالقرب من مدينة ملكال. وصل ما لا يقل عن 298 شخصا إلى موقع حماية المدنيين في ملكال بين 15 و 21 أغسطس بحثا عن الأمان”.

وقالت المنظمة الاممية ان الوضع غير مستقر للغاية، حيث ينتقل السكان من منطقة إلى منطقة بحثا عن الأمان، وأن الأرقام المتوفرة عبارة عن تقديرات تستند إلى التقارير وستتغير مع التطورات في أرض الواقع.

بشأن إيصال المساعدات الإنسانية قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في مقاطعة فانجاك، إنه تم الإبلاغ عن ضرائب باهظة ونقاط تفتيش غير قانونية على طول الطريق النهري، وأن ذلك أثر على إيصال الإمدادات من قبل أصحاب القوارب الإنسانية والتجارية.

وأضاف: “لقد علق برنامج الأغذية العالمي ومجموعة الامدادات اللوجستية تحركاتهم للقوارب من ملكال إلى أدوك وكال داك، حتى يتحسن الوضع، وتلقي تأكيدات من جميع الجهات المسلحة على طول النهر باحترام الحركة الإنسانية والسلع”.