طالب النازحين داخليًا بمقاطعة ناجيرو بولاية غرب الاستوائية، الذين فروا من الصراع المجتمعي في مقاطعة طمبرا في عام 2021، بالحصول على المساعدات الإنسانية، قائلين إنهم لم يتلقوا أي مساعدات من الحكومة والمنظمات الإنسانية منذ عام.
وأدت الاشتباكات الطائفية بين مجتمعي الزاندي والبلندا في مقاطعة طمبرا، التي اندلعت قبل عامين، إلى مقتل مئات الأشخاص، وتشريد الآلاف من منازلهم وتدمير ممتلكاتهم.
وفي حديثه، لـ راديو تمازج، قال ديفيد بيتر، رئيس مخيم النازحين في مقاطعة ناجيرو، إن أكثر من ثلاث ألف نازح في حاجة ماسة للدعم.
وأوضح :”حتى الآن بالنسبة لنا في المخيم، لا توجد مياه شرب ولا يوجد تعليم لأطفالنا. حالتنا ليست جيدة هنا في مقاطعة ناجرو، لذلك نناشد جميع المنظمات الإنسانية، بكل الوسائل، دعهم يأتون لإنقاذنا في ناجرو لأن الأطفال هنا يموتون من الجوع”.
وكشف عن، عودة مجموعة من الناس طواعيًا إلى طمبرا بسبب صعوبة الحياة في المخيم، لكنه قال إن الوضع في المنطقة ليس أفصل حالًا، لافتًا إلى أن الكثيرين لا زالوا موجودين معه في المخيم.
وذكر بيتر، أن الكثير من الناس يرغبون في العودة إلى ديارهم ولكنهم يفتقرون إلى وسائل النقل، إلى جانب فقدانهم لمنازلهم التي أحرقت أثناء الأحداث.
وباءت جهود (راديو تمازج) للوصول إلى سلطات مقاطعة ناجيرو بالفشل.