يعاني حوالي ثمانية آلاف نازح داخلي في منطقة نقانقلا بولاية الاستوائية الوسطى بجنوب السودان، من ضعف الخدمات الإنسانية، منذ أن شردهم الهجوم الأخير الذي نفذه افراد من رعاة الماشية نهاية الشهر الماضي.
وقالت المواطنة أنطونيا أيقوم جورج، أنهم مظلومون لأن أطفالهم يعانون من البرد والبعوض والأمراض دون أي مساعدات تذكر. وطالبت الحكومة بضرورة توفير الأمن في مناطقهم من أجل العودة إلى ديارهم.
كما طالب كبير سلاطين محلية نقانقلا السلطان أغسطينو بنجامين، السلطات الحكومية والمنظمات الدولية بمد يد العون ومساعدة النازحين داخليا في منطقة نقانقلا.
قال السلطان أغسطينو، لراديو تمازج، أن الأوضاع النازحين داخليا مستقرة لكنهم يعانون من الجوع. قائلا: “النازحين لا يستطيعون العودة إلى ديارهم، هناك خوف من تكرار الحدث وهنالك اتصالات وأخبار تصلهم بأن هناك تحركات من قبل هذه المجموعات الإجرامية في المنطقة”.
وناشد السلطان، الحكومة بتقديم الدعم للنازحين الذين يتواجدون في ساحة مدرسة ليريا ومساعدتهم بالخيام والمواد الغذائية.
وقال شارليس جادا، مدير محلية، بأن تقارير الأمنية أشارت إلى استقرار الأوضاع في المنطقة. وطالب الشركات العاملة في المنطقة بمساعدة المواطنين الراغبين في العودة إلى ديارهم، كما ناشد السلطات الحكومية بتوفير الأمن عن طريق إنشاء نقاط تأمين في منطقة نقانقلا.