طالب نازحو إدارية منطقة أبيي الخاصة، المقيمين بولاية شمال بحر الغزال، المنظمات الإنسانية بتوفير مساعدات إنسانية عاجلة، في ظل تدهور أوضاع المعيشة.
في شهر مارس 2022، فر المواطنون من مناطقهم في أبيي إلى شمال بحر الغزال. عقب اندلاع العنف المجتمعي بين “دينكا نقوك وتويج”، قُتل نحو 50 شخصا وحرق القرى.
وقالت النازحة أشاي أنيول، لراديو تمازج، إنهم يعانون من أوضاع إنسانية سيئة في منطقة “روم أنقووط”، مشيرة إلى أن النازحين تلقوا فقط 28 كيلو جرام من الذرة في 19 أغسطس العام الماضي.
وأضافت أنهن يبذلن قصارى جهدهن لتوفير القليل من الطعام للأطفال، معربة عن أملها في توفير المساعدات الإغاثية من “الغذاء والمشمعات”.
وقال النازح جانقجول جال، أن النازحين يعتمدون على أوراق الشجر في الغذاء بجانب نقص مياه الشرب النقية، ويواجهون خطر الإصابة بالأمراض مثل الملاريا.
وأكد دوت مجوكديت، رئيس مفوضية الإغاثة وإعادة التعمير بشمال بحر الغزال، حاجة النازحين إلى المساعدات الإنسانية، مبينا أن النازحين في منطقة “روم انقووط” تلقوا الطعام منذ العام الماضي من برنامج الأغذية العالمي.
وأشار إلى أن الوكالات الإنسانية أصبحت تفتقر إلى الأموال من أجل الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بسبب الحرب الروسي الأوكراني.
وفقا لمفوضية الإغاثة وإعادة التعمير الولائي، تم تسجيل نحو 317 أسرة نازحة في منطقة “روم أنقووط” منذ العام الماضي.