حث الممثل الخاص للأمين العام في جنوب السودان ورئيس البعثة الأممية، نيكولاس هايسوم، جميع الأطراف الموقعين على اتفاقية تسوية النزاع على احترام وثيقة الاتفاقية.
وقال المسؤول الأممي في بيان صحفي صدر يوم الخميس، أن “قرار الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة المسلحة، بتعليق مشاركتها في الآليات الأمنية لاتفاقية السلام مقلق للغاية”.
واضاف: “إننا نعترف ببعض المخاوف التي أثارتها الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، لا سيما الزيادة المقلق في الصراع العنيف في ولايتي اعالى النيل والوحدة، الذي أثر بشكل مباشر على مواقع تجميع القوات والمدنيين الأبرياء”.
وجاء في البيان إن مفوضية المراقبة والتقييم المشتركة المعاد تشكيلها، لاحظت المخاوف والعنف الناتج عن الانشقاقات المستمرة بين صفوف أصحاب المصلحة، وداع جميع الأطراف إلى الامتثال الكامل لنص وروح اتفاقية السلام.
ويتابع البيان: “أقل من 12 شهرا هو المتبقي من الفترة الانتقالية، ومن الأهمية أن تواصل جميع الأطراف بذل قصارى جهدها للحفاظ على وقف إطلاق النار والعمل من أجل تنفيذ جميع البنود الرئيسية، حتى يمكن إجراء انتخابات حرة ونزيهة”.
وحذر المسؤول الأممي، من استخدام الحل العسكري للصراع في جنوب السودان. قائلاً: “إنني أشجع جميع الأحزاب السياسية على ترك خلافاتهم جانبا من أجل المصلحة الأكبر للسلام والتقدم والازدهار، وأن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان على استعداد لتقديم دعمها الكامل”.
وخلص البيان الصحفي إلى أن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ستواصل مع المجتمعات والسلطات في جميع المواقع التي تشهد التوترات الامنية، لمنع المزيد من التصعيد ودعم الشركاء في المجال الإنساني في إيصال المساعدات إلى المتضررين من النزاع.