نيكولاس هايسوم يعرب عن قلقه الشديد بشأن الفيضانات في ولاية الوحدة

أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان ورئيس البعثة، نيكولاس هايسوم، عن مخاوفه بشأن الوضع الإنساني المتردي في أجزاء من ولاية الوحدة، بسبب الفيضانات.

أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان ورئيس البعثة، نيكولاس هايسوم، عن مخاوفه بشأن الوضع الإنساني المتردي في أجزاء من ولاية الوحدة، بسبب الفيضانات.

وتأتي تصريحات المسؤول الأممي بعد زيارة الى بانتيو يوم الثلاثاء هذا الأسبوع لتقييم حالة الفيضانات في المنطقة.

وفي حديثه للصحفيين خلال مؤتمر صحفي عقد بجوبا الأربعاء، قال هايسوم إن حالة الفيضانات في البلاد مخيفة وزاد: “كنت بالأمس في بانتيو لأشهد بنفسي الطريقة الدراماتيكية التي أثرت بها الفيضانات على حياة مئات الآلاف من الناس. وقبله سافرت إلى جونقلي لأرى عن كثب تأثير الفيضانات على المجتمعات فضلاً عن العمل الذي تقوم به أسرة الأمم المتحدة من أجل المساعدة. لا يسعني إلا أن أصف الوضع بأنه مأساوي”.

وقال هايسوم، أن مئات الآلاف من الأشخاص لا يزال نازحين وفي حاجة ماسة إلى المساعدة. محذرا من أن أكثر من مليوني شخص قد لا يحصلون على الخدمات الصحية الأساسية في البلاد.

وتابع :” المعلومات تفيد ان اذا ما لم يتم تقديم المساعدة العاجلة، فقد لا يتمكن أكثر من مليوني شخص من الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، وسيكون ما لا يقل عن 277 ألف من النساء والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد في خطر أكبر ، ولن يتمكن 70 ألف طفل من الذهاب إلى المدرسة”.

وقال هايسوم، أنه إذا لم تتوفر المياه والصرف الصحي والنظافة، فإن هناك احتمالية انتشار الكوليرا أو غيرها من الأمراض التي تنقلها المياه في المناطق المتأثرة بالفيضانات. مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من المساعدة لمعالجة حالة الفيضانات في جنوب السودان.

وأوضح المسؤول الاممي أن ما يثير القلق بشكل خاص هو تدهور البنية التحتية والمزارع والسدود. وان ستظل المياه موجودة عندما يأتي موسم الأمطار القادم”.

وقال هايسوم، أن شركاء التمويل قد أعربوا عن عدم قدرتهم على سد الفجوات بسبب الاحتياجات الإنسانية المتنافسة بين البلدان المتضررة من النزاع في جميع أنحاء العالم. قائلاً: “قد تكون العواقب وخيمة فيما يتعلق بانعدام الأمن الغذائي ونقص الرعاية الصحية والتعليم وخطر الأمراض التي تنقلها المياه”.

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 800 ألف شخص تضرروا بشدة من أسوأ فيضانات في ولايات جونقلي والوحدة واعالى النيل.