قال النائب الأول لرئيسة البرلمان الانتقالي بجنوب السودان، ناثانيال أويت فرينو، إن غياب القيادة في ولاية جونقلي جعل الولاية عرضة لانعدام الأمن.
جاءت تصريحات أويت، خلال جلسة البرلمان يوم الثلاثاء، أثناء مثول حاكم ولاية جونقلي ديناي شاقور ورئيس إدارية بيبور الكبرى لوكالي أميت.
وقال ناثانيل اويت، إن مصادر موثوقة أفادت بأن بعض قيادات ولاية جونقلي لا يقيمون في الولاية بل في جوبا أو نيروبي أو الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع: “كما أننا نفهم من مصادر موثوقة أن بعض السلطات، وزعماء جونقلي، لا يبقون في مكاتبهم، ويقيمون في جوبا، ويتحركون بين جوبا ونيروبي أو جوبا وواشنطن في أمريكا”.
وأضاف: “لهذا السبب يحدث هذا الامتياز الإجرامي في الولاية ولم يتم الاهتمام به، ويجب على كل موظف حكومي أن يكون في منصبه”.
وزعم أن حكومة ولاية جونقلي تعمل دون ميزانية، متسائلا عن كيفية معالجة الأمن دون وجود ميزانية.
وقال: “علمنا أيضا أن الحكومة في جونقلي تعمل دون ميزانية، فماذا حدث لرواتب القوات النظامية؟ وماذا يحدث لرواتب موظفي الخدمة المدنية؟”
وأبان نائب رئيسة البرلمان إن هذا يعني أن الناس يترددون في القيام بعملهم أو أنهم ذهبوا للقيام بأعمال أخرى لرعاية أنفسهم.
وأضاف “نحن بحاجة إلى حكومة نشطة في الولاية جونقلي، يمكنها الاهتمام بالأجهزة الأمنية والإشراف على واجباتها”.
وقال جون أقانج، رئيس لجنة الإعلام في البرلمان، إن القيادة في جونقلي قد “فشلت”.
وأضاف: “في التعداد السكاني الأخير، كانت ولاية جونقلي هي الرائدة في جنوب السودان بأكمله لأن سكان أويل هاجروا إلى جونقلي”.
وقال إنه لا يوجد سبب لتعرض العدد الهائل من سكان جونقلي للمعاناة في وجود حكومة.