وصلت نائبة رئيس مجموعة بنك التنمية الأفريقي، ماري لوري، إلى جنوب السودان في زيارة رسمية تستغرق يومين.
وقالت ماري، في حديثها للصحفيين لدى وصولها إلى جوبا، إنها ستزور بعض مخيمات العائدين واللاجئين في البلاد لتقييم أوضاعهم الإنسانية.
ومن المتوقع أن تجري نائبة رئيس بنك التنمية الأفريقي، خلال زيارتها، مناقشات رفيعة المستوى مع قادة جنوب السودان حول ما تعتبره المؤسسة تحديدا مثمرا لفرص تعميق التعاون.
وقالت: “إنني على دراية بالتطور الكبير الذي تحققه البلاد ولكني أدرك أيضا بعض التحديات التي تواجهها حاليا، خاصة على الجبهة الإنسانية”.
وتابعت: “ستتاح لي الفرصة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لزيارة بعض الأماكن ومعرفة كيف يمكننا بذل المزيد لدعم الحكومة وتنفيذ طلبات الحكومة إلى صندوق التنمية الأفريقي لبذل المزيد من الجهد فيما يتعلق بنزوح الناس نتيجة الصراع في الدولة المجاورة”.
وقال بنجامين أنيالي كونيونقوا، وكيل وزارة المالية والتخطيط الوطني للتخطيط في جنوب السودان: “يسعدنا اليوم أن نرحب بنائب رئيس بنك التنمية الأفريقي في جنوب السودان، لقد تعاملنا مع البنك منذ فترة طويلة”.
وقال إن بنك التنمية الأفريقي كان شريكا منذ فترة طويلة لحكومة جنوب السودان.
وتابع: “ستزور بعض المواقع التي يدعمون فيها اللاجئين والمجتمعات المضيفة في ولاية أعالي النيل وحول جوبا”.
وقال إن مسؤول بنك التنمية الأفريقي الزائر سيلتقي ببعض كبار المسؤولين الحكوميين لمناقشة مجالات التعاون والدعم.
بنك التنمية الأفريقي، ومقره في كوت ديفوار، هو جسم دولي تأسس في أفريقيا خلال الستينيات بهدف دعم التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي للبلدان في أفريقيا من خلال تشجيع استثمار رأس المال العام والخاص في المشاريع، والبرامج التي تهدف إلى الحد من الفقر وتحسين الظروف المعيشية.
تركز استراتيجية بنك التنمية الأفريقي للفترة 2013-2022 على هدفين: تحسين نوعية النمو في أفريقيا، والانتقال إلى النمو الأخضر.