يواصل مسؤولو الحكومة بولاية جونقلي بجنوب السودان، سلسلة حملات نشر اتفاقية السلام المنشط لعام 2018، لتجنب العنف الطائفي المتكرر في المناطق النائية.
بدأت المبادرة في 18 أغسطس وتغطي مقاطعات دوك وأورور وأيود الشمالية، ويقود الحملة نائب حاكم ولاية جونقلي، جاكوب أكيج دينقديت.
في حديثه لراديو تمازج من مدينة أيود يوم الخميس، قال نائب الحاكم أكيج، إنهم شرعوا في مبادرة لمناشدة الشباب للكف عن العنف القبلي مع اقتراب موسم الجفاف وإعدادهم بدلا من ذلك، للانتخابات المقرر إجراؤها في عام 2024.
وقال: “في هذه المهمة المتعلقة بالأمن والاستقرار والسلام، نناشد شبابنا أن يظلوا مسالمين، على أن لا يحشدون أنفسهم لمهاجمة منطقة بيبور الكبرى”.
وأضاف: “عليهم بدلا من ذلك حماية أنفسهم داخل أراضي ولاية جونقلي، ولقد بدأنا هذا في 18 أغسطس بمنطقة يواي بمقاطعة أورور، حيث انتقلنا من قرية إلى قرية، والآن نحن في أيود”.
وأضاف: “مهمتي هي أيضا معالجة قضية سرقة الماشية التي تؤدي دائما إلى القتال بين شبابنا المحليين، كما رأيت بنفسي عدم وجود شبكة اتصالات وكيف يعاني أهلنا من دون خدمات”.
وأشار إلى أن مهمته ستكون بمثابة دعوة للاستيقاظ لإبلاغ تدخل الحكومة.
وقال جيمس شول جيك، محافظ مقاطعة أيود، ونظيره في دوك، بيتر لاتجور شول، إنهما يشاركان في الحملات المستمرة، لأنهما يعتقدان أن السلام أمر حيوي لتقديم الخدمات للناس.
ودعوا حكومات الولايات والحكومات الوطنية إلى تحسين تقديم الخدمات وتمكين الشباب من مواصلة مشاركتهم.