قال نائب حاكم ولاية جونقلي بجنوب السودان، جاكوب أكيج دينقديت، إن محافظ مقاطعة بور الجديد، صمويل أتينج بيج، سيؤدي اليمين الدستورية، كما هو مخطط له على الرغم من الاحتجاجات الرافضة على تعيينه.
يوم الإثنين، خرج مجموعة من سيدات الأعمال المحليين إلى شوارع مدينة بور، احتجاجا على تعيين صمويل اتينج، الذي كان يشغل منصب عمدة بلدية بور.
وقالت النساء إنهم يرفضون تعيين أتينج، محافظا لمقاطعة بور، لأنه كان السبب في بيع أراضي المخصص لهن للتجارة إلى مستثمرين آخرين.
تمت إقالة صموئيل من منصب العمدة، من قبل الحاكم ديناي شاقور، على خلفية تصاعد التوترات بين البلدية وسيدات الأعمال في قضية أرض مخصص السوق تجاري.
وقال جاكوب أكيج، نائب حاكم الولاية لراديو تمازج يوم الثلاثاء، إن المسؤولين الجدد في الولاية، سيؤدون اليمين الدستورية، عقب زيارة نائب رئيس الجمهورية لقطاع الخدمات حسين عبد الباقي أكول، المتواجد بالولاية في مهمة رسمية.
وقال إن تظاهرات الرافضة لقرار تعيين المحافظ ليس مطلب حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، وأن الحزب في الولاية أصدر توضيحا لموقفه من التظاهرات بعد مشاورات.
من جانبه قال صمويل أتينج بيج، محافظ مقاطعة بور الجديد، إن المجموعة التي تظاهرت ضده يوم الإثنين تم دفعهم من قبل خصومة السياسيين، وأن ذلك لا يشكل مصدر قلق له.
وتابع: “هذا ليس مصدر قلق، هؤلاء النساء، تم دفعهم من قبل السياسيين الذين لا يريدون أن أكون محافظا لمقاطعة بور”.
وأضاف: “هؤلاء بائعات خضروات وسائقي بودا بودا، لا يهتمون بأمر محافظ المقاطعة، ولا أعتقد أن المحليات الخمسة لمقاطعة بور رفضت تعيين المحافظ، كما لم يرفض أكثر من 200 سلطان من زعماء مقاطعة بور”.
من جانبه حذر بول دينق بول، رئيس شبكة منظمات المجتمع المدني في الولاية، من أن يؤدي أداء المحافظ الجديد لليمين الدستورية إلى اندلاع أعمال العنف.
وقال: “أعتقد أن نائب الحاكم يجب أن يدرك أنه إذا تم القيام بالأشياء بالقوة، فيمكنها أن تخرج عن السيطرة”.