صورة تجمع قيادات مجتمع أنواك مع الرئيس سلفاكير عام2019 - @راديو تمازج

“أنواك فشلا” يطالبون بالخروج من إدارية البيبور الكبرى

طالب مجتمع “أنوال فشلا” في جنوب السودان، بالخروج من إدارية البيبور الكبرى بسبب أعمال العنف المتزايد.

طالب مجتمع “أنوال فشلا” في جنوب السودان، بالخروج من إدارية البيبور الكبرى بسبب أعمال العنف المتزايد.

وقال الأمير شام أوديل قورا، الناطق باسم مملكة ” أنواك ” لراديو تمازج يوم الثلاثاء، إنهم يطالبون بمنطقة إدارية منفصلة عن إدارية البيبور الكبرى، لعدم وجود السلام والاستقرار الأمني في الإدارية.

وأوضح شام ، أنهم اتخذوا القرار بسبب تدهور العلاقات بصورة سيئة، بينهم مع إخوانهم وأخواتهم من بيبور، قائلاً: “لقد تعرضنا لهجمات مسلحة على الطرق وعمليات القتل والاختطاف.”

وقال هشام ، إن القرار مهم لاستعادة السلام، لأنه القيادة في إدارية بيبور فشلت في معالجة مظالمهم.

وأضاف: “لقد التقينا بقادة الإدارية بشأن هذه المظالم عدة مرات، لكن لم ينجح الأمر، ولقد التقينا أيضاً بالرئيس وشاركنا معه المخاوف والمظالم لكنه لم يستطع الرد علينا في ذلك الوقت بسبب مشكلة 32 ولاية السابقة”.

وقال أوفيني آتي أوفوري، رئيس اتحاد الشباب في فشلا، إنهم لن يتعاونوا مع القيادة في إدارية البيبور الكبرى إذا لم تتم تلبية مطالبهم. وزاد: “بصفتنا أنواك من منطقة فشلا الكبرى، نريد أن نكون مستقلين بسبب عمليات القتل والاختطاف، ونريد ميزانيات مستقلة وسنكون بعيدين عنهم”.

قال لوكالي أماي، رئيس إدارية البيبور الكبرى، أن مطالب أنواك في فشلا بالخروج من الإدارية لها دوافع سياسية.

وأضاف: “أنا على علم بهذه المطالب، وأعتقد أن المجتمع كان يتعرض للتضليل من قبل السياسيين الباحثين عن المناصب القيادية. ولا يمكنك إعلان الخروج، لأن الرئيس هو الوحيد الذي يفعل ذلك. بالنسبة لي، لا أرى مشكلة إذا تم تقسيمه إلى 10”.

وقال: “فيما يتعلق بمسألة اختطاف الأطفال وانعدام الأمن، نعمل على حلها. وقد قمت مُؤَخَّرًا بإعادة أبقار مورلي من أوتالو في فشلا”.

في سبتمبر 2019، التقى وفد من السلاطين والشيوخ من مجتمع أنواك بقيادة نيي نيي أكوي نيقوا ، بالرئيس سلفا كير، وطالبوا بولاية خاصة بهم في إقليم جونقلي.