حذرت السلطات الصحية في معسكر أجوماني للاجئين بمنطقة غرب النيل في أوغندا، من خطورة تفشي حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز”.
ووفقا للمسؤولين الصحيين، أصبحت المقاطعات الفرعية المضيفة للاجئين في إيتريكوا ودزابي وباكيلي الكبرى مناطق ساخنة للإصابات الإيدز.
وتشير السجلات في إدارة الصحة بمنطقة أجوماني إلى أنه تم تسجيل 110 إصابات جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية في فترة بين 2022/2023، وجاء معظمها من المقاطعات الفرعية المستضيفة للاجئين.
وأرجع دولورينس إنياني ماني، مسؤولة مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية في منطقة أجوماني، الزيادة في عدد الإصابات إلى تجارة الفحم النباتي المزدهرة بالمنطقة والطبيعة تنقل اللاجئين.
وأوضح مسؤول الصحة في منطقة أجوماني، الطبيب دومينيك دراميتو، أن المقاطعات الفرعية التي ترتفع فيها معدلات الإصابة بالإيدز، قد تم تصنيفها بالفعل على أنها مناطق ساخنة تحتاج إلى تدخل عاجل.
وفقا لما قاله دراميتو، على الرغم من أن معدل انتشار الإيدز 2 %، إلا أن هناك حاجة إلى نهج متعدد القطاعات للقضاء على فيروس نقص المناعة البشرية بحلول عام 2030 في أوغندا.
وقال إستيفن دراني، كبير سلاطين مادي، إن الزيادة في إصابات الإيدز بين السكان أدى إلى تعقيدات في الجهود المبذولة للقضاء على الفيروس، وتعهد بحشد جميع القيادات لتناول هذه القضية وتوعية السكان بشأن العدوى.
وقال أبراهام ماكول منيوك، المرشد الصحي في معسكر منقولا للأجئين، إن الوضع في معسكر اللاجئين قد تفاقم بسبب انخفاض نسبة حصص الغذائية.
وفقا لتقييم تأثير فيروس نقص المناعة البشرية على أساس السكان في أوغندا لعام 2020، فإن منطقة غرب النيل لديها ثاني أقل معدل انتشار الإيدز بنسبة 2.8 في المائة بعد منطقة كاراموجا التي يبلغ معدل انتشارها 2.1 في المائة.