إنطلق في مقاطعة أويل الجنوبية يوم الثلاثاء مؤتمر التعايش السلمي بين المجتمعات التي تسكن المناطق الحدودية بين ولايتي شمال بحر الغزال وواراب. بدعم من مكتب الشؤون المدنية التابعة لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 80 من السلاطين وممثلي المجتمع المدني في المقاطعات الحدودية بين الولايتين.
يهدف المؤتمر إلى إيجاد سبل فض النزاعات وتعزيز السلام والوحدة بين المجتمعات المتجاورة في قوقريال غرب، أويل الجنوبية وأويل الشرقية وأويل الوسطى.
ورحب كوكا طيل، محافظ مقاطعة أويل الجنوبية، بقيام المؤتمر والمشاركين ورغبة المجتمعات المشاركة في التزامهم بتعزيز الوحدة والسلام بينهم.
وقال السلطان فيول قينق ارياض، سلطان مجتمع بونشواي في أويل الجنوبية، إن المؤتمر يركز على قضايا التعايش السلمي بين المجتمعات، موكداً التزامه بتنفيذ مخرجات الحوار وإعطاء الأولوية للسلام.
وقال السلطان مونيدينق أكوك، سلطان قوقريال الغربية، أن مشاكل انعدام الأمن يرجع إلى تناول المفرط للكحول، مناشدا المشاركين على مطالبة الحكومة بإصدار قرارات تحظر تناول الكحول في مناطقهم.
من جانبه قال شول طون بورجوك، نائب رئيس المكتب الميداني لقسم الشؤون المدنية التابع لبعثة الأمم المتحدة في شمال بحر الغزال، أنهم تلقوا الطلب من مسؤولي الحكومة في المقاطعات الأربعة المجاورة لتمويل قيام مؤتمر السلام وتعزيز التماسك الاجتماعي.
وأكدا شول، إلتزام البعثة الأممية بدعم مثل هذه الأنشطة لضمان الوصول إلى مجتمعات مسالمة.