انطلق مؤتمر السلطة التقليدية لإقليم الاستوائية الكبرى في مدينة توريت بولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان يوم الثلاثاء.
ينظم المؤتمر الإقليمي قسم الشؤون المدنية ببعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، تحت شعار “تمكين هياكل السلام المحلية لمناقشة النزاعات المحلية وحل النزاعات المجتمعية”.
يشارك في المؤتمر الإقليمي نحو 50 شخصا من الولايات الاستوائية الكبرى الثلاثة وهي “وسط وغرب وشرق الاستوائية”.
وقال طاهر سيفيك، رئيس فريق الشؤون المدنية والقائم بأعمال رئيس المكتب الميداني لبعثة الأمم المتحدة في توريت، إن المؤتمر يهدف إلى حل التحديات التي يواجهها القادة التقليديون في محاولة لتقديم خدمات فعالة.
وأضاف: “الهدف من هذا المؤتمر هو مشاركة السلطات على المستويات الإقليمية والوطنية لمعرفة التحديات التي تواجهها حتى نتمكن كمهمة وشركاء من تقديم المساعدة حتى يتمكن السلاطين من لعب دور على المستويات الشعبية للتصدي”.
وقال: “في غضون شهرين، سننظم مؤتمرا عاما في جوبا حيث يلتقي السلاطين مع نظرائهم من أعالى النيل وبحر الغزال”.
وطالب بيتر لوكينق، وزير الحكم المحلي الولائي، لدى افتتاح المؤتمر نيابة عن حكومة الولاية، المشاركين أن يأخذوا إلى ولاياتهم الأفكار التي ستحقق السلام.
وقال: “هذا المؤتمر مخصص لشعبنا الذين يعملون على مستوى القاعدة الشعبية، وخاصة زعماءها البارزين، الذين يتعين عليهم توعية مجتمعاتنا حتى يحصلوا على السلام”.
وأضاف: “بدون سلام، لا توجد تنمية، لذا يجب أن نكون سفراء للسلام داخل مجتمعاتنا، لقد توصلنا إلى شيء يمكن للناس الاستفادة منه”.
من جانبه، قال مورو إيزك جينيسيو، وزير الحكم المحلي بحكومة ولاية الاستوائية الوسطى، إن المؤتمر سيخلق حلولاً للمشاكل التدخل في قرارات المحاكم، والقوانين العرفية والتشريعية، وقضايا القتل، والزواج.
وقال: “هذه قضايا مثيرة للقلق، حتى الحكومات على مستوى الولايات، تكافح لإيجاد طرق لكيفية التعامل مع المواقف مشترك سبب تركيزهم على السلاطين لأنهم تقول الحقيقة، وليس لديهم تضارب في المصالح مثلنا نحن السياسيون”
ويشارك في المؤتمر سلاطين القبائل ووزراء الحكومة المحلية، ومجلس قادة السلطة التقليدية، والمجتمع المدني، ومسؤولو مبادرة تنمية السلام.