انطلق مؤتمر السلام وهجرة الموسيمة للماشية في اويل الوسطى، بين مجتمعات “دينكا ملوال” واللوه، و قبائل “الفلاتة” يوم الثلاثاء.
تنظم المؤتمر حكومة ولاية شمال بحر الغزال، بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان. بمشاركة أكثر من 80 مشارك من جميع الأطراف.
وقالت ابور غردون نيال، وزيرة بناء السلام الولائي، لراديو تمازُج، انها تتوقع من خلال المؤتمر ان يتم اعتماد وثائق السلام السابقة بين دينكا ملوال والمسيرية والرزيقات.
وتابعت: “نريد أن نناقش وجهات النظر المختلفة بين الفلاتة ودينكا ملوال ولوه، لكن لدينا اتفاقيات سابقة مع الرزيقات والمسيرية، التي نحتاج إلى اعتمادها في هذا المؤتمر”.
وقالت ماريا إنييستا، مسؤولة فريق قسم الشؤون المدنية التابع لبعثة الأمم المتحدة في بحر الغزال، إنهم يدعمون حوار السلام في محاولة لتعزيز التعايش السلمي بين المجتمعات من خلال المناقشات وتحديد التحديات وكيفية معالجتها.
وتابعت: “هذا هو أول مؤتمر سلام لهجرة الماشية نعقده، الذي يشارك فيه الفلاتة والمجتمعات المستضيفة – دينكا ملوال ولوه – والغرض منه هو جمع المجتمعات الثلاثة لمناقشة وتحديد أسباب النزاعات حتى يتمكنوا من التوصل إلى اقتراحات وتوصيات حول أفضل السبل للتعامل بينهم”.
وقالت ماريا آيات، من مجتمع لوه، أنها سعيدة للحوار، من أجل التعاون الأفضل بين المجتمعات. وتضيف: “آمل أن نتمكن من إنهاء هذا المؤتمر بسلام وأن نبقى معا”.
وقال محمد عمر، من مجتمع الفلاتة، إنهم كأسرة الفلاتة فخورين ومستعدين للتعايش السلمي مع قبائل “دينكا ملوال ولوه في المنطقة، مبيناً انهم كقبائل الفلاتة عاشوا في المنطقة لعقد من الزمن لكنهم لا يجدون الحقوق الإجتماعية.
وتابع: “نحن الفلاتة في المنطقة لا نشارك في العمل السياسي وحتى المدارس بتالي لسنا معروفين في المنطقة”.